الأخبار

وزير الدفاع: سنشكل فوج قتالي من ابناء النجف ومراجع الدين أكدوا دعمهم للجيش

1686 22:04:53 2015-09-18


أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي الذي زار اليوم مدينة النجف عن تشكيل فوج قتالي من ابناء المحافظة لتعزيز أمن النجف" مشيرا الى "تأكيد مراجع الدين في دعم قوات الجيش".

وذكر بيان لوزارة الدفاع ان العبيدي "زار مساء أمس الخميس محافظة النجف وأدى مراسم الزيارة لمرقد الإمام علي عليه السلام، برفقة رئيس أركان الجيش وكالة وقائد طيران الجيش وأمين السر العام للوزارة ونائب قائد عمليات الفرات الأوسط وعددا من الضباط والمسؤولين في الوزارة".

وكان في استقبالهم محافظ النجف الجديد لؤي الياسري حيث بارك وزير الدفاع للمحافظ بمناسبة تسلمه المنصب، وناقش الجانبان الأوضاع الأمنية في المحافظة وطالب محافظ النجف وأعضاء مجلس المحافظة بتشكيل فوج قتالي من أبناء المحافظة وأوعز الوزير بتشكيل فوج قتالي لمحافظة النجف لتعزيز القوات الأمنية.

وأشار البيان الى انه "وبعد أداء مراسيم زيارة الإمام علي عليه السلام توجه وزير الدفاع لزيارة مراجع الدين حيث زار اية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض واية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم واية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ".

وقدم وزير الدفاع للمراجع في النجف الاشرف شرحا عن الإشكاليات والصعوبات التي تتعلق بعمل الجيش وتحد من إمكانية تطويره بشكل سريع أهمها ضعف الموارد والتخصيصات المالية مما حال دون المباشرة بتنفيذ خطط طموحة لإعادة تشكيل عدد من الألوية والفرق المقاتلة.

ولفت البيان الى ان العبيدي أكد لمراجع الدين ان "من ابرز انجازات الوزارة إعادة هيبة الجيش بعد أن تعرضت لانتكاسات كبيرة في الموصل, كما استطعنا إبعاد الجيش في المرحلة الحالية عن التدخل في الصراعات السياسية والطائفية, كما تم وضع معايير جديدة لانتقاء القادة والآمرين على رأسها [الكفاءة-المهنية-النزاهة-والولاء]".

وقال الييان ان "مراجع الدين أجمعوا على إن قوات الجيش بدأت في الفترة الأخيرة بالتطور وان كان هذا التطور بطئ لكنه خطوة في الطريق الصحيح, كما قدمت المرجعية دعمها الكامل للجيش وعده العنصر الفاعل لحماية الوطن والدفاع عنه, وهو المرتكز الأساس لهيبة الدولة التي ينبغي أن تكون محط اهتمام وعناية الجميع لان اضمحلال هيبة الجيش تعني انهيار هيبة الدولة وهذا مالا يمكن قبوله".

من جانبه أكد وزير الدفاع "للمراجع إن هناك تنسيق عال بين الجيش والحشد الشعبي وأبناء العشائر المقاتلة في جميع قواطع العمليات مشيداً بالتضحيات العظيمة التي بذلها الحشد الشعبي وأبناء العشائر في مقاتلتهم التنظيمات الإرهابية جنبا إلى جنب مع الجيش العراقي للوصول إلى النصر الناجز"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك