كشفت وزارة التجارة، اليوم الخميس، عن محاولة اغتيال وزيرها [ملاس محمد عبد الكريم].
وذكر بيان لها ان "الوزارة قامت بعدة اجراءات امنية في تغيير الحراسات وتنويع اماكن تواجد الوزير خلال الفترة الماضية مؤكدة بان هناك اكثر من عملية لاستهدافه بشكل مباشر".
وأشار البيان الى ان "الاصلاحات الكبيرة التي حصلت في وزارة التجارة وورقة الاصلاح التي تضمنت 24 محورا تمثل تغيرات جوهرية في اداء الوزارة فضلا عن مواجهة بؤر الفساد والتصدي لها ومنع توريد مفردات البطاقة التموينية الرديئة ومنع التجار الفاسدين من ممارسة اعمالهم والتي تهدف الى تخريب الاقتصاد الوطني جعلت جهات مختلفة متعددة تسعى لاستهداف الوزارة والوزير شخصيا".
واوضح البيان ان "المجموعة الارهابية التي استهدفت الاعلامي في الوزارة [ناظم نعيم] كانت بالاساس مستهدفة وزير التجارة لان الوزير لم يكن موجودا فاكتفوا بوضع العبوة اللاصقة للاعلامي بهدف احداث تهويل اعلامي وضرب الوزير معنويا بالاضافة الى ان الجهات المسؤولة عن امن الوزير كانت عندها معلومة مسبقة ان هناك مخطط كبير لاستهداف صفات اعلامية وحكومية لزعزعة الامن الداخلي".
وتابع ان "العملية الارهابية الاخيرة التي استهدفت مكتب الوزير كانت تستهدف ايقاف عمل الوزارة وخلق مشاكل جديدة واعطاء صورة ضبابية للراي العام بغية ممارسة الضغوط على الوزارة لتغيير ماجاء بحجم الاصلاحات الكبيرة".
وقالت وزارة التجارة ان "العراق والدولة العراقية برمتها تتعرض لهجمة شرسة من ارهاب مجرم وارعن لايميز بين صغير وامراة ورجل وبين مكونات المجتمع التي كانت جميعها عرضة لهذا الارهاب المجرم".
واوضح البيان ان "وزارة التجارة من الوزارات المهمة التي يرتبط عملها بحاجات الناس وامنهم الغذائي والتصدي لها وافشالها كان هدفا منذ اليوم الاول للحكومة الجديدة واختلفت طرق الارهاب في هذا المجال فمن محاولة افشال عقود الوزارة الى هجمات ارهابية الى اغتيال الموظفين من سواق وادارات مفصلية بهدف ايقاف عمل الوزارة ومحاولة خلق الرعب لدى موظفيها".
وأكدت وزارة التجارة انها "وإذ تؤكد مواصلتها للعمل وتقديم حاجات الناس في ضوء خطة الحكومة والموازنة المالية لن يوقفها بذلك إرهاب مجنون لحثالات المجتمع ومرتزقة السياسة" على حد وصفها .
كما اكدت التجارة أن "كل الاوراق ستسقط وتبقى وزارة التجارة معيناً لهذا الشعب وهو يواصل تصديه البطولي والشجاع للقوى الظلامية التي أستأثرت وتواصل أعمالها الخسيسة في سبيل إرهاب الشعب وسرقة الانجاز الوطني في العملية السياسية والديموقراطية التي هي نتاج ثمرة هذا الشعب المجاهد"
https://telegram.me/buratha