الأخبار

الكشف عن محاولة اغتيال وزير التجارة من "تجار فاسدين ومرتزقة سياسيين"

1786 20:37:56 2015-09-17

كشفت وزارة التجارة، اليوم الخميس، عن محاولة اغتيال وزيرها [ملاس محمد عبد الكريم].

وذكر بيان لها ان "الوزارة قامت بعدة اجراءات امنية في تغيير الحراسات وتنويع اماكن تواجد الوزير خلال الفترة الماضية مؤكدة بان هناك اكثر من عملية لاستهدافه بشكل مباشر". 

وأشار البيان الى ان "الاصلاحات الكبيرة التي حصلت في وزارة التجارة وورقة الاصلاح التي تضمنت 24 محورا تمثل تغيرات جوهرية في اداء الوزارة فضلا عن مواجهة بؤر الفساد والتصدي لها ومنع توريد مفردات البطاقة التموينية الرديئة ومنع التجار الفاسدين من ممارسة اعمالهم والتي تهدف الى تخريب الاقتصاد الوطني جعلت جهات مختلفة متعددة تسعى لاستهداف الوزارة والوزير شخصيا".

واوضح البيان ان "المجموعة الارهابية التي استهدفت الاعلامي في الوزارة [ناظم نعيم] كانت بالاساس مستهدفة وزير التجارة لان الوزير لم يكن موجودا فاكتفوا بوضع العبوة اللاصقة للاعلامي بهدف احداث تهويل اعلامي وضرب الوزير معنويا بالاضافة الى ان الجهات المسؤولة عن امن الوزير كانت عندها معلومة مسبقة ان هناك مخطط كبير لاستهداف صفات اعلامية وحكومية لزعزعة الامن الداخلي".

وتابع ان "العملية الارهابية الاخيرة التي استهدفت مكتب الوزير كانت تستهدف ايقاف عمل الوزارة وخلق مشاكل جديدة واعطاء صورة ضبابية للراي العام بغية ممارسة الضغوط على الوزارة لتغيير ماجاء بحجم الاصلاحات الكبيرة".

وقالت وزارة التجارة ان "العراق والدولة العراقية برمتها تتعرض لهجمة شرسة من ارهاب مجرم وارعن لايميز بين صغير وامراة ورجل وبين مكونات المجتمع التي كانت جميعها عرضة لهذا الارهاب المجرم".

واوضح البيان ان "وزارة التجارة من الوزارات المهمة التي يرتبط عملها بحاجات الناس وامنهم الغذائي والتصدي لها وافشالها كان هدفا منذ اليوم الاول للحكومة الجديدة واختلفت طرق الارهاب في هذا المجال فمن محاولة افشال عقود الوزارة الى هجمات ارهابية الى اغتيال الموظفين من سواق وادارات مفصلية بهدف ايقاف عمل الوزارة ومحاولة خلق الرعب لدى موظفيها".

وأكدت وزارة التجارة انها "وإذ تؤكد مواصلتها للعمل وتقديم حاجات الناس في ضوء خطة الحكومة والموازنة المالية لن يوقفها بذلك إرهاب مجنون لحثالات المجتمع ومرتزقة السياسة" على حد وصفها .

كما اكدت التجارة أن "كل الاوراق ستسقط وتبقى وزارة التجارة معيناً لهذا الشعب وهو يواصل تصديه البطولي والشجاع للقوى الظلامية التي أستأثرت وتواصل أعمالها الخسيسة في سبيل إرهاب الشعب وسرقة الانجاز الوطني في العملية السياسية والديموقراطية التي هي نتاج ثمرة هذا الشعب المجاهد"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك