أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، اليوم الأربعاء، عن إخلاء سبيل أثنين من العمال الأتراك المختطفين من العاصمة بغداد، غربي المدينة،(590 كم جنوب بغداد).
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي في حديث صحفي إن "خاطفي العمال الأتراك أخلوا، ظهر اليوم، سبيل أثنين من العمال الأتراك المختطفين من العاصمة بغداد قبل أسبوعين، حيث كانا معصوبي الاعين قرب المستشفى التركي، غربي مدينة البصرة".
وكان مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف استنكر، يوم السبت، (12 ايلول 2015)، التعرض للعمال الاتراك الابرياء الذين لا دور لهم في احداث المنطقة، وعد ادعاء خاطفيهم بالانتماء للامام الحسين (ع) "اساءة لأهل البيت واسقاطاً لهيبة الدولة"، وفيما طالب بإطلاق سراحهم، دعا القوى السياسية والحكومة العراقية الى مساندة القوات الامنية لـ"وضع حد لجميع الممارسات الخارجة عن القانون".
فيما هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت (12 ايلول 2015)، الجهة التي أدعت خطف العمال الاتراك في العاصمة بغداد، وشبههم بتنظيم (داعش) وفيما خاطبهم بأن الامام الحسين (ع) بريء من افعالكم "ايها الاراذل"، أبدى استعداده للتعاون مع الحكومة لإنهاء ملف "الاسرى الاتراك".
وكانت مجموعة مسلحة عراقية مجهولة تبنت، يوم الجمعة، (11 ايلول 2015)، حادث اختطاف 18 عاملاً تركياً، واشترطت في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ تركيا لمطالب عدة للإفراج عنهم، وفيما دعا أحد المخطوفين حكومة بلاده الى تنفيذ مطالب المجموعة، اكدت ادارة الشركة التي يعمل فيها المخطوفون هويتهم.
وكانت الحكومة التركية أعلنت، يوم الاربعاء (الثاني من ايلول 2015)، عن اجراء اتصالات مع الحكومة العراقية للتحقيق باختطاف العمال الاتراك من الملعب، شرقي بغداد.
يشار الى أن مصدر في وزارة الداخلية العراقية افاد، يوم الأربعاء، (الثاني من ايلول 2015)، بأن مسلحين مجهولين اختطفوا 18 عاملاً بينهم أتراك يعملون في مشروع رياضي، شرقي بغداد، فيما كشف مصدر مطلع، أن المسلحين الذين اقتحموا ملعباً في منطقة الحبيبية، شرقي بغداد، كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويستقلون سيارات سوداء اللون رباعية الدفع.
https://telegram.me/buratha