وأبلغ صحفيون يعملون لعدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية المرصد العراقي للحريات الصحفية، إن التهديدات أصبحت علنية ومكشوفة من قبل مسؤولين محليين ومتنفذين حزبيين عبر وسائل الإتصال المتاحة، وجميعها تطالب بالكف عن تغطية التظاهرات ووقف نشاط الصحفيين في هذا المجال، بينما نوه زملاء مصورون ومراسلون الى إن القوى الأمنية بعثت إشارات لهم بأنها لايمكن أن تلجم الجهات والأشخاص الذين يمارسون التهديد لأنهم متنفذون ومحميون ويمتلكون أدوات التخويف والرعب.
في هذا السياق أشار الزميل حيدر فاضل اللامي وهو مصور وصحفي يعمل لحساب وكالات خبرية وفضائيات في واسط الى تلقيه تهديدا من مسؤول كبير في المحافظة يتوعده على خلفية تغطيته الصحفية لتظاهرات في مركز مدينة الكوت، وقد تلقى زملاء له تهديدات مماثلة ومخيفة، وإنهم قلقون بالفعل من تكرار التهديدات تلك وتأثيرها على نفسية الصحفي ومايمكن أن تسببه من إحباط يقلل من قدرته على العمل وعطائه ونوع الأداء والمهنية
https://telegram.me/buratha