اعلنت عمليات بغداد عن استشهاد واصابة اربعة جنود على ايدي مسلحين مجهولين خلال عملية البحث عن 18 عاملا تركيا اختطفوا شرقي العاصمة.
واكدت القيادة في بيان لها أنها "ستلاحق عصابات الجريمة المنظمة ولن تسمح لها في العبث بأمن المواطن أو التأثير على الاستثمار وانعاش الإقتصاد".
واضاف انه "نتيجة توفر معلومات استخبارية بوجود أحد أفراد العصابة المنفذة لعملية خطف العمال الأتراك، تحركت قوة للبحث والتفتيش في شارع فلسطين إلا أنها تعرضت إلى إطلاق النار من عناصر مسلحة حاولت اعتراضها، وادى ذلك إلى استشهاد جندي وإصابة ثلاثة آخرين".
واشار البيان الى ان "ذلك لن يثني قواتنا الامنية من مواصلة البحث والتفتيش للقبض على المجرمين وفرض القانون والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن وامان المواطنين في بغداد".
وكانت شركة [نورول] التركية اعلنت في وقت سابق اختطاف 18 عاملا كانوا يعملون في بناء ملعب يتسع لثلاثين ألف متفرج في منطقة الحبيبية شرقي بغداد على ايدي مسلحين مجهولين.
وذكرت الشركة في بيان ان الخاطفين داهموا موقع البناء وقاموا بكسر ابواب الغرف والمكاتب، مشيرا ان الشركة ابلغت وزارة الخارجية التركية بالحادثة.
كما اكد مصدر في الشرطة العراقية عملية الاختطاف مشيرا الى ان الشرطة سارعت الى فرض طوق امني حول مكان الحادث وبدأت عمليات دهم وتفتيش للبحث عن المختطفين في محيط المنطقة.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش في مؤتمر صحفي ان مسؤولي بلاده على تواصل مستمر مع السلطات العراقية "التي لا تملك معلومات حاليا عن كيفية وقوع حادثة الاختطاف او من يقف وراءها".
من جانبه اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بليجيك ان المختطفين هم 14 عاملا وثلاثة مهندسين ومحاسب واحد.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد استمراره بعملية الاصلاحات ومحاربة الفساد"، متهما الفاسدين "بالوقوف وراء عملية خطف العاملين الاتراك في بغداد"
https://telegram.me/buratha