انتقد النائب السابق علي الصجري بشدة مشاركة سياسيين ونواب في المؤتمر التي دعت له قطر لشخصيات (سنية) عراقية عادا ذلك يدخل في باب التآمر على العراق الذي يمر بظروف حرجة.
وقال الصجري الذي سبق وان تولى وزارة الدولة للشؤون الخارجية في بيان اصدره وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان على رئيس البرلمان سليم الجبوري توضيح موقفه بشكل لا لبس فيه وطبيعة سفره الى قطر ولقاءاته مع المشاركين في المؤتمر ، لان ذلك يعد خللا كبيرا لاسيما وان الجبوري بكونه رئيسا للبرلمان ليس من حقه ان يتخذ مواقف شخصية او حزبية تتسبب بالضرر للعراق لان ذلك يمكن ان يدخل في باب الخيانة العظمى وعليه ان يقدم تفسيرا لمجلس النواب في اول جلساته المقبلة.
واشار الصجري الى انه ليس هناك اعتراض على ان تلتقي قيادات (سنية) من مختلف الاتجاهات سواء ضمن العملية السياسية او خارجها لتنسيق مواقفها وحتى السعي لايجاد مرجعية موحدة ،ولكن كان يفترض ان يكون ذلك في مكان غير قطر المعروفة بتوجهاتها التآمرية ليس على العراق فحسب بل على العديد من الدول العربية الاخرى ، كما انه اصبح من المكشوف بأنها تمول وتشرف على الكثير من الجماعات الارهابية ما يضع اكثر من علامة استفهام على انعقاد المؤتمر الان وفي الدوحة.
والمح الى ان ما دعا العديد من الشخصيات العراقية (السنية) رفض حضور المؤتمر هو الملاحظات العديدة التي ابدتها فيما يخص الاهداف التي يسعى لها ولعل اخطرها تقسيم العراق تحت مسميات الفيدرالية والاقلمة.
في الوقت نفسه دعا الصجري الكتل السياسية الى ان توضح موقفها بصراحة ودون تدليس فان ما لدينا من معلومات تؤكد اتصال الجبوري بقياداتها قبل سفره ، وهذا يعني موافقتها على حضور المؤتمر وما يثار في الاعلام ليس الا من قبيل ذر الرماد في العيون.
وشدد على ان من يريد ان يخرج بالعراق من الوضع المزري الذي هو فيه عليه ان لا يبحث ذلك في العواصم الاقليمية التي لا يهمها الا مصلحتها حتى وان كان ذلك يؤدي الى دمار العراق ويجب ان نعمل بنوايا صافية ونبتعد عن كل مواطن الفتن والخراب التي باتت معروفة للعراقيين.
https://telegram.me/buratha