جدد المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين، تمسك الحزب بأن يكون نظام الحكم في الإقليم برلمانياً، مطالباً بإجراء انتخابات مبكرة تشمل فيها كركوك، لإنهاء أزمة رئاسة الإقليم.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقده المجلس المركزي للحزب الذي يتزعمه رئيس الجمهورية السابق، جلال طالباني، اليوم في مدينة السليمانية بهدف "بحث أزمة رئاسة إقليم كردستان والخيارات المتاحة لإنهائها"، بحسب بيان له
وقال المجلس، الذي يعد بمثابة برلمان الحزب، إن "الاتحاد الوطني ما يزال مصراً على أن يكون نظام الحكم في إقليم كردستان برلمانياً"، مشيراً إلى أن "الحزب (اليكيتي كما يعرف بالكردية) هيأ نفسه لإجراء انتخابات مبكرة في الإقليم"، مطالباً بضرورة "مشاركة أهالي كركوك بالتصويت فيها".
وكان رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، فؤاد حسين، أعلن أمس الأحد،(الثلاثين من آب 2015 الحالي)، في أعقاب انتهاء اجتماع الأحزاب الكردية الرئيسة الخمسة المشاركة في حكومة الإقليم، وهي الديمقراطي (البارتي)، والوطني، والتغيير (كوران)، والجماعة الإسلامية، والاتحاد الاسلامي، عن طرح عدة خيارات في حال عدم التوصل لحل توافقي، منها اللجوء لانتخابات مبكرة.
وتتضمن تلك الخيارات، اختيار رئيس الإقليم عن طريق الاستفتاء، أو عبر البرلمان، أو اختياره من خلال البرلمان الحالي بشرط حصوله على ثلاثة أرباع الأصوات، أو أن يحصل على 50 + 1 من أصوات البرلمان، مؤكدا ان الأطراف المشاركة اتفقت على الاجتماع الأحد المقبل لتتشاور مع قيادات أحزابهم لبحث الخيارات المطروحة، ويعقدوا اجتماعات ثنائية وثلاثية بينها.
https://telegram.me/buratha