اكد الامين العام المساعد لمنظمة بدر وزير البلديات والاشغال العامة السابق عبد الكريم الانصاري، الجمعة، ان المنظمة تجدد وقوفها ومؤازرتها لمطالب المتظاهرين في محاربة الفساد وتحقيق العدالة، مشيرا الى انه غادر الوزارة وهو "غني بقلبه بدل ان يكون غنيا في جيبه".
وقال الانصاري في بيان "غادرت الوزارة وقد تركت فيها بصمات كثيرة للنزاهة، اولها رفضي لمقايضة مصلحة البلاد بمصلحتي، وغادرت وانا مملوء بسخاء المحبة والحب الذي جعلني غنيا بقلبي بدل ان اكون غنيا في جيبي وغادرت وتركت مرحلة تتخفى وراءها روح شفافة مرهفة مقترنة بالتحدي الناضح من حب الوطن والمرتبط بجذوره".
واضاف الانصاري، ان "منظمة بدر تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في ضرورة القيام بمهماتها الوطنية من خلال ترصين الحياة السياسية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الى امام وفي هذه المرحلة العصيبة بالذات".
وتابع الانصاري ان "منظمة بدر لا تبحث عن النصر عبر امتلاك حقائب وزارية لانها ليست من هواة المناصب, بل هي منظمة قوامها ورصيدها الشعب العراقي برمته,
واوضح ان "منظمة بدر لا تجري وراء مصالح سياسية, ولا تفكر يوما بنسف الخيار الديمقراطي بل تحترمه حتى اذا تهددت مصالحها ونفوذها لانها ترى ان مصلحة الوطن اسمى واغلى من اية مصلحة اخرى, لكنها لن تتخلى عن رصيدها السياسي ودورها في الساحة العراقية".
وبين "وتجدد منظمة بدر وقوفها ومؤازرتها لمطالب المتظاهرين في استئصال جرثومة الفساد وتحقيق العدالة بارادة شعبية, كما انها تقف مع الجميع في دفع ضريبة الاصلاح ثمنا لبناء مجتمع متطور على ان يكون ذلك الثمن موزعا على الجميع ولايستهدف حزبا ومنظمة بعينها".
وقرر رئيس الوزراء حيدر العبادي في (16 اب 2015) دمج وزارة العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ودمج وزارة البيئة بوزارة الصحة، ودمج وزارة البلديات بوزارة الاعمار والاسكان، ودمج وزارة السياحة والآثار بوزارة الثقافة.
فيما الغى المناصب الوزارية لوزارة حقوق الإنسان، وزارة الدولة لشؤون المرأة، وزارة الدولة لشؤون المحافظات وشؤون مجلس النواب، وزارة الدولة.
https://telegram.me/buratha