أكد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي، أن في مشاركة أبناء عامرية الفلوجة في التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي رسائل معنوية كبرى لأبناء بقية المناطق "المُغتصبة"، فيما عزا سبب البطء الذي يرافق التقدم العسكري الى رغبة القيادات العسكرية العليا بإحراز النصر بأقل الخسائر.
وقال مكتب الاعرجي في بيان إن "نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي تفقد القطعات العسكرية وأبطال الحشد الشعبي المرابطين في ناحية عامرية الفلوجة الواقعة جنوب قضاء الفلوجة، وإطلّع على سير العمليات العسكرية ومدى التقدم الكبير للقوات المُسلّحة بمُساندة أبناء العشائر الغيارى في ناحية عامرية الفلوجة والمناطق المُحيطة بها".
وأكد الاعرجي، بحسب البيان، أن "في مشاركة أبناء عامرية الفلوجة بالتصدي لداعش الإرهابي رسائل معنوية كبرى لأبناء بقية المناطق المُغتصبة ودعوة للمُشاركة بتعجيل النصر في المُدن التي لا زالت تحت سيطرة الإرهاب".
وأوضح أن "دعم العشائر والمواطنين للجهد العسكري ضروري ويشكل عاملاً كبيراً في سحق العدو بسرعة فائقة".
وتابع أن "التقدم العسكري المُحرز تقدمٌ كبير يُرافقه بعض البطء بسبب رغبة القيادات العسكرية العليا بإحراز النصر على العدو بأقل الخسائر الممكنة في الأرواح والممتلكات".
https://telegram.me/buratha