اختطف تنظيم "داعش" الارهابي ، أربعة طلاب يدرسون في جامعة الموصل في كلية الآداب قسم الإعلام، بداعي أنهم متواصلون مع مؤسسات صحفية عراقية وأجنبية، فيما دعا مرصد الحريات الصحفية الى أهمية إحالة الوضع في سوريا والعراق إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في كلا البلدين.
وقال المرصد في بيان إن "داعش الارهابي شن حملة بحث عن طلاب يدرسون في جامعة الموصل في كلية الآداب قسم الإعلام بوقت متأخر من، مساء الأمس، واختطفهم بتهمة التواصل مع مؤسسات صحفية عراقية وأجنبية"، مؤكدا أن "التنظيم احتجز أربعة طلاب في سجن الغزلاني لعرضهم على ما يسمى بالقاضي الشرعي للتنظيم"
وتابع المرصد، أن الطلاب الأربعة الذين تم اختطافهم، متهمون من قبل التنظيم بنشر أخبار ومعلومات في وسائل الإعلام العراقية والأجنبية كونهم من الطلاب المتميزين في كلية الإعلام".
وتابع، أن "مازال يحتجز ثمانية كتاب وصحفيين ومصورين في محافظة نينوى"، مبينا أن "القسم الأكبر منهم اختطف في العاشر منذ حزيران عام 2014، منهم الإعلامي مهند العكيدي، والمصور الصحفي علي النوفلي، ومقدمة البرامج في قناة"الموصلية الفضائية ميسلون الجوادي والكاتب الصحفي جمال المصري".
ودعا المرصد مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "تبني دعوة منظمة مراسلون بلا حدود لإحالة الوضع في سوريا والعراق إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في كلا البلدين"، مؤكدا أن "الصحفيين والعاملين معهم يتعرضون في هذين البلدين للخطف والاغتيال والذبح والتعذيب والاعتقال التعسفي، التي تدخل ضمن جرائم الحرب".
https://telegram.me/buratha