اعلنت رئاسة محكمة استئناف ديالى الاتحادية، الثلاثاء، عن تشكيل هيئة قضائية رفيعة المستوى للتحقيق في جريمة تفجير خان بني سعد، وفيما اشارت إلى توقيف المفرزة الامنية المسؤولة عن حماية مكان الحادث، كشفت عن اعتراف احدهم بتورطه في ادخال العجلة المفخخة نتيجة تعرضه للتهديد بالتصفية.
وقال رئيس الاستئناف القاضي جاسم محمد عبود في تصريح نقله موقع السلطة القضائية، إن "هيئة قضائية تحقيقية تشكلت برئاستي بعد حادث تفجير خان بني سعد من أجل التوصل إلى المتورطين في الجريمة"، مبينا انه "تم اجراء كشف موقعي لمحل الحادث، وتوقيف المفرزة المسؤولة عن أمن المنطقة المكونة من 11 عنصراً".
وتابع عبود أن "احدهم اعترف باشتراكه في الحادث من خلال مساعدته على دخول العجلة المفخخة"، مشيرا الى انه "عزى سبب قيامه بذلك الى تعرضه للتهديد بقتله وعائلته من قبل تنظيم داعش".
واكد عبود "استمرار توقيف هذه المفرزة والتحقيق معها"، لافتاً إلى "توقيف مدير شرطة خان بني سعد والاستماع إلى افاداته، لأن التحقيقات اثبتت تلقيه برقية قبل ايام من الحادث، تخبره بوجود معلومات عن نية الارهابيين تفجير سيارة مفخخة في المدينة".
واوضح رئيس الاستئناف أن "الخبير المروري اجرى كشفاً للموقع واطلع على بقايا العجلة المفخخة"، موضحا انه "تم معرفة اسم مالك العجلة المفخخة من خلال رقم الشاصي، واصدرت بحقه مذكرة قبض".
وأعلن وزير الداخلية محمد سالم الغبان، الاحد (19 تموز 2015)، عن اعتقال المتورطين بالتفجير الذي استهدف ناحية بني سعد بمحافظة ديالى الجمعة الماضي، فيما اشار الى توقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية الحادث.
و توعد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الاثنين، بملاحقة جميع المتورطين بتفجير ناحية خان بني سعد، فيما وجه بإعادة اعمار المباني المتضررة.
يذكر ان ناحية بني سعد في محافظة ديالى شهدت الجمعة الماضية (17 تموز 2015)، انفجار سيارة مفخخة تزن 3 طن من المتفجرات استهدفت سوقا شعبية في الناحية، ما ادى الى استشهاد 90 شخصا واصابة 125 اخرين وفقدان 20 اخرين.
https://telegram.me/buratha