كشف قيادي في الحشد الشعبي في الأنبار، اليوم الاحد، عن خوف ارهابيي (داعش) من المواجهة المفتوحة مع القوات المشتركة التي تسعى لتطهير المحافظة، وفي حين بيّن أن التنظيم لجأ إلى الاحتماء بالأهالي واستعمالهم كدروع بشرية، أكد أنه استقدم أطباء عرب لعلاج جرحاه نتيجة زيادة خسائره .
وقال الشيخ غسان العيثاوي، في حديث صحفي إن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي باتوا يهربون من خوض معارك مفتوحة مع القوات المشتركة، من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر والحشد الشعبي، بعد تعرضهم لخسائر فادحة في مدن الرمادي والفلوجة والكرمة".
وأضاف العيثاوي، أن "القوات المشتركة تحولت من الدفاع إلى الهجوم ما جعل داعش يحاول حماية عناصره بحفر الخنادق ووضع السواتر في خطوط دفاعاته الأمامية خشية خوض معركة في أرض مفتوحة"، مبيناً أن "داعش سحب عناصره إلى مواقع يكون فيها الأهالي دروعاً بشرية لهم".
وأوضح القيادي في الحشد الشعبي، أن "لدى داعش وحدات طبية ثابتة ومتحركة في الرمادي والفلوجة والكرمة والمناطق الغربية"، لافتاً إلى أن "المعلومات الاستخبارية تدل على أن التنظيم استقدم أطباء عرب لعلاج جرحاه ممن أصيبوا خلال المعارك الأخيرة بالمحافظة نتيجة زيادة عددهم".
https://telegram.me/buratha