اعترضت اطراف سياسية ودينية مسيحية على تشكيل تنظيم عسكري مسيحي يتبع الحشد الشعبي تحت مسمى(قوة بابليون) للمشاركة في تحرير الموصل من مسلحي داعش.
دنخا بطرس مسؤول حزب بيت نهرين في محافظة دهوك قال في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم "يرى حزبنا ان اي قوة عسكرية تشكل خارج الاطار الحكومي هي قوات غير نظامية ولا تمثل المكون المسيحي".
واضاف بطرس ان هناك في اقليم كردستان فوج يضم (300) مقاتل في منطقة تلسقف بالقرب من مدينة الموصل "ومهمتنا هي مسك الارض".
دنخا بطرسوعن اسباب معارضتهم للقوة التابعة للحشد الشعبي قال دنخا بطرس "نتخوف من هذه القوة لانها غير تابعة لأجهزة الدولة مثل الجيش والشرطة وغيرها وانما هي بمثابة مليشيا تابعة لحزب سياسي".الى ذلك اشار فريد يعقوب مسؤول الحركة الديمقراطية الاشورية في دهوك الى ان القوة التي تسمى (فرقة بابليون) لم تشكل من ابناء سهل نينوى، موضحا ان لدى الحركة الديمقراطية الاشورية قوات باسم (قوات حماية سهل نينوى) وهي غير تابعة لتشكيلات الحشد الشعبي بل تعمل بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كردستان.
الى ذلك اوضح شمس الدين كوركيس رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ان غالبية هؤلاء الذين انضموا الى هذه القوة "قد انضموا اليها لاسباب مادية فقط كما ان هناك من التحق بها من غير المسيحيين".
ودعا كوركيس الى ضرورة ان يكون هنالك تنسيق بين هذه القوة والقوات الموجودة في اقليم كردستان "لكي لا تحصل اي مصادمات اثناء عمليات تحرير الموصل".
يذكر ان قائمة بابليون كانت قد اعلنت قبل فترة عن تشكيلها قوة عسكرية قوامها (900) فرد مسيحي باسم (قوات بابليون) ضمن تشكيلات الحشد الشعبي في بغداد.
https://telegram.me/buratha