الأخبار

اعترافات مفاجئة للقيادي البعثي المعتقل الارهابي عبد الباقي السعدون ونفي حكومي لها

12556 04:14:12 2015-07-12


نشرت مواقع للتواصل الاجتماعي [فيسبوك] اعترافات قالت انها "مهمة ومفاجئة" لعضو قيادة قطر العراق بحزب البعث الصدامي الارهابي المجرم عبد الباقي السعدون خلال التحقيق معه في معتقله.

وكانت القوات الامنية تمكنت من خلال جهد استخباري مكثف من اعتقال السعدون في 24 من حزيران الماضي في محافظة كركوك بينما كان يتنقل هناك بهويات واوراق ثبوتية مزورة.

وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان اعتقال [السعدون] وما حصلت عليه الاجهزة الامنية من معلومات باعتقاله ستؤدي الى "كسر أطواق الأرهاب.

وقال السعدون في اعترافاته بالتحقيق من مقر احتجازه انه "ومنذ سقوط نينوى أصبح قرارنا ان نشجع الضباط البعثيين الذين لديهم تدين على أن يخترقوا الفصائل السلفية مع إدامة الصِّلة بنا، وقد نجحنا في أختراق داعش في حمام العليل والحويجة وفي السعدية وفي القائم وفي الفلوجة وفي التاجي، تخدم مصالحنا".

وأشار السعدون الى ان "معظم صفقات غسيل الأموال وعمليات تهريب النفط وبيع الاثار وصفقات السلاح يديرها ميدانيا وفنيا عناصر من داعش ماضيهم بعثي" مبينا "نحن من دفع داعش لمهاجمة اقليم كردستان في آب لأجل السيطرة على كهرباء سد الموصل، من خلال عناصرنا المخترقين لداعش في نينوى".

وأكد ان "قيادة داعش من أصول بعثية هي من تدفع للحرب ضد الأكراد وتدفع لمهاجمة كركوك وتأكد على البعد القومي في هذه المعركة" لافتا الى ان "أمير ولاية كركوك وعضو المجلس العسكري في داعش [نعمة عبد نايف] ضابط مخابرات سابق ولدينا به علاقة ود وتواصل ولكن بشكل حذر، وهو يسمع منا دائما".

وقال السعدون ان "رجال الطريقة النقشبندية الجناح المسلح لتنظيم البعث، يشتري العمليات العسكرية من داعش ويبثها على أنها له في قاطع كركوك وديالى" مضيفا ان "معظم الوثائق الشخصية التعريفية وجوازات السفر التي يحتاج لها عناصر تنظيم داعش نحن من ساعد على أصدارها لهم بحكم اختراقنا للامن العراقي".

لدينا لقاءات تنسيقية وحوارات مع قيادات الجيش الإسلامي وأنصار السنة وهيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي وبعض اعضاء مجلس النواب".

وأشار القيادي البعثي المعتقل بحسب مواقع التواصل الاجتماعي "لدينا مكتب للتنسيق الخارجي ولجمع التبرعات، في اليمن والأردن وتركيا ومصر، وعلاقتنا بدول الخليج سيئة بسبب موقف الكويت من حزب البعث" مشيرا الى ان "الحراك الشعبي السني كاد أن يسلب منا قيادة السنة ويحولها للإخوان المسلمين، لكن استدركنا ذلك بزج الشيخ خالد حمود الجميلي".

وبين السعدون ان "الشيخ رافع المشحن الجميلي، ليست له بيعة مع داعش، وهو رجل بعثي عروبي، ولكن لديه تنسيق مع جيش المجاهدين السلفي، وهو يقبل الصلح".

وأكد ان "دورنا كبير في التنسيق بين عناصر القاعدة أعوام ٢٠٠٥-٢٠١٠، مع مخابرات دولة مجاورة وبواسطة العضو البارز في حزب البعث فوزي مطلك الراوي".

وأشار السعدون "لم ندعم اي جماعة أو حزب إسلامي في انتخابات العراق وكنا نوجه كوادرنا للتصويت لصالح المطلك في الانبار وصلاح الدين وديالى" لافتا "كنّا نعاني من المنشقين أمثال محمد يونس الأحمد وناجي صبري ومن سرقات من ينتمي لنا وأخذهم المال أمثال عبدالصمد الغريري في الاْردن" مؤكدا "لدينا أختراق وتنسيق مع قيادات داعش المناطقية والميدانية، غالبهم يحب المال ويقبل الرشوة، والعشيرة عنده قبل الدين".

من جانبها نفت خلية الاعلام الحربي الحكومية هذه الاعترافات للسعدون لكنها اكدت ان مثل هكذا تصريحات تمس الأمن الوطني العراقي.

ونقلت خلية الاعلام الحربي عن مصدر أمني رفيع المستوى بصدد تناقل بعض صفحات التواصل الاجتماعي وصفحات قالت انها لشخصية معروفة "اخبارا منسوبة على انها اعترافات من المجرم عبد الباقي السعدون".

وأوضح المصدر ان "مانشر هو محط تكهنات، وأراء شخصية لمن قام بنشرها" مؤكدة ان "الأجهزة الأمنية والقضائية بأنها لم تصرح بمثل هكذا معلومات او تسريبات إعلامية وهي عارية عن الصحة ولاتمت للحقيقة باي صلة كون هذه التحقيقات، في غايه السرية".

وأشار المصدرالى انه "مازال العمل مستمر بين الجهات الامنية ومجلس القضاء الاعلى وفي حالة اكتمال، التحقيقات سيتم اطلاع أبناء شعبنا على ما يمكن، ان يكون صالح للنشر، لذا نهيب بجميع وسائل الاعلام ان تتوخي الدقة" محذرا "الأشخاص الذين ينشرون هكذا معلومات مزيفة على صفحاتهم الشخصية"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك