قال مقرر مجلس النواب عماد يوخنا، إن "قرار العطلة صدر من رئاسة البرلمان وبضغط من قبل بعض الكتل السياسية بحجة الصيام".
وذكر يوخنا في تصريح صحفي ، "أنا كمتحدث عن كتلة الرافدين وكمقرر لمجلس النواب أضم صوتي إلى من انتقد عطلة البرلمان"،
موضحا إن "الضغط من قبل بعض الكتل يأتي عبر رسائل تصل إلى الرئاسة برفع الجلسات إلى ما بعد العيد فتتجمع هذه الأفكار وتصبح قرارا من البرلمان".
وأكد أن "هذا شيء غير مقبول فنحن اليوم نعيش ظرفا صعبا، هناك نازحون في المخيمات والعراء، وبهذا الحر الشديد، فضلا عن وجود حاجة ماسة لتواصل المؤسسة التشريعية في العمل".
وأضاف إن "كلامي هذا قد يلاقي انتقادا من بعض النواب، ولكني أتكلم من مصلحة المؤسسة التشريعية"، مشيرا إلى ان "العطلة حق شرعي بالتأكيد لكل النواب المسلمين، ولكن من يتضرع بحجة الصوم والحر، فماذا يفعل المواطن البسيط العادي والموظف، والأرملة فضلا عن المقاتلين في الجبهات؟!".
وأشار يوخنا إلى أن "على البرلمان إن لا يكرر هذه الحالة"، موضحا ان "هذا شيء مؤسف، ونحن كبرلمانيين جئنا لنعمل، وليس لكي نمضي بضعه أيام ومن ثم يتوجه كل نائب إلى خارج البلاد، وهذا شيء ينتقد من قبل المواطن، اذ ان أكثر النواب نجدهم خارج العراق".
وكانت رئاسة مجلس النواب، رفعت الأحد الماضي [الخامس من تموز الجاري]، جلسة البرلمان الرابعة من فصله التشريعي الأول لسنته التشريعية الثانية، التي بدأت في [الأول من تموز] بعد انتهاء عطلته التشريعية التي شرع بها في [30 من أيار الماضي] إلى ما بعد عيد الفطر، بعد الانتهاء من قراءة أربعة مشروعات قوانين، أبرزها مشروعا قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة وحظر حزب البعث
https://telegram.me/buratha