دعا وزير الداخلية العراقية محمد سالم الغبان، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي والتحالف الوطني إلى مؤازرة وزارته في "التصدي للمجموعات غير المنضبطة"، وفيما طالب بإنهاء التداخل في الصلاحيات بين الداخلية وقيادة عمليات بغداد التي تسببت بإشكالات متعددة، أعرب عن أمله بالشروع بخطة جديدة لتأمين العاصمة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "وزير الداخلية محمد سالم الغبان تدارس مع عدد من قيادات الوزارة الوضع الامني في بغداد في ضوء الحوادث الاخيرة وسبل تأمين الامن والاستقرار الكامل فيها"، داعياً "رئيس مجلس الوزراء وكتلة التحالف الوطني والكتل السياسية الأخرى الى مؤازرة وزارة الداخلية في عملها للتصدي للمجموعات غير المنضبطة التي تقوم بأعمال منافية لأحكام القانون وتؤدي الى ارباك الوضع العام في وقت نحن أحوج فيه الى الانضباط والتصرف وفق القانون".
وأضاف البيان، أن "الغبان طالب بإنهاء التداخل في الصلاحيات بين وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد والتي تسببت بإشكالات متعددة تركت أثراً غير حميد على عمل الوزارة وصلاحياتها ومسؤولياتها وصورتها لدى المواطنين"، معرباً عن أمله بأن "تتم معالجة هذه التقاطعات بسرعة والشروع بخطة جديدة لتأمين امن بغداد وضواحيها".
وكان مصدر في وزارة الداخلية افاد، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا باشتباكات مع مسلحين يرتدون زي القوات الامنية سيطروا على مركز صحي في منطقة زيونة، شرقي بغداد.
فيما اكدت خلية الاعلام الحربي، اليوم الخميس (9 تموز 2015)، ان المسلحين الذين اقتحموا المركز الصحي في منطقة زيونة، شرقي بغداد، بزي عسكري حاولوا اتخاذه مقراً لهم من دون ترخيص، واشارت الى ان القوات الامنية تعاملت معهم بحزم من منطلق الدفاع عن حرمة القانون ولمنع أي انفلات أمني يتسبب بإشكالات للمواطنين، فيما حذرت أية مجموعة من التلاعب بالأمن الداخلي مهما كانت النيّات وتحت أيّ مسمى كان.
https://telegram.me/buratha