جدد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تأكيده على أن الاستعدادات لـ”تحرير” محافظة الأنبار من مسلحي جماعة داعش، تجري “على قدم وساق”، إلا أنه لم يفصح عن موعد محدد لبدء العمليات العسكرية.
واعتبر الناطق باسم “جهاز مكافحة الإرهاب” صباح النعمان، أن “عصابات داعش الإرهابية بدأت تشعر بعدم وجود أي قاعدة آمنة لها في العراق”، لافتاً إلى أن “القوات الأمنية، وبإسناد أبناء الحشد الشعبي، تفرض سيطرتها بشكل كامل على قضاء بيجي.”
وأضاف المتحدث الحكومي أنه “تم تأمين الطرق الرئيسية التي كان داعش يسلكها”، مؤكداً أن “هناك إخلال بعملية إمداد عصابات داعش الإرهابية في بيجي”، مشيراً إلى أن “الإرهابيين بدأوا يشعرون بالإحباط لعدم سيطرتهم على المناطق التي كانوا يحتلونها.”
وأوضح النعمان، في تصريحات أوردتها “شبكة الإعلام العراقي” الثلاثاء، أن “قضاء الفلوجة كان يمثل بالنسبة لهم القاعدة الأمنية للجوء إليها، لكن مع العمليات العسكرية قرب المدينة، بدأ الدواعش بالإحباط”.
وكان القيادي في الحشد الشعبي، جعفر الحسيني، قد ذكر أن “قوات الحشد والجيش قطعت جميع خطوط الإمداد لإرهابيي داعش في مدينة الفلوجة”، بمحافظة الأنبار، وتعد الفلوجة “من أبرز معاقل عصابات داعش الارهابية والتنظيمات الارهابية.”
من جانب آخر، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، إن القوات الأمنية، مسنودة بالحشد الشعبي، رفعت العلم العراقي فوق مركز شرطة “الصقلاوية”، وذكر أن جماعة داعش منعت أهالي الفلوجة من الخروج من المدينة هرباً من المعارك العنيفة.