ذكرت صحيفة بريطانية، اليوم الاثنين، أن الحكومة البريطانية وافقت على تخويل "قواتها الخاصة" لشن عمليات ضد (داعش) الارهابي في العراق وسوريا، وفيما توقعت أن تخوض "قوات النخبة" حرباً سرية ضد التنظيم بالتنسيق مع القوات الخاصة الأميركية وفرق "الضفادع البشرية"، أكدت أن كل مهمة يتم تنفيذها ستقتضي موافقة رئيس الوزراء البريطاني.
ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن مصادر أمنية رفيعة قولها، إن "الحكومة البريطانية وافقت على تخويل القوات الخاصة البريطانية شن عمليات ضد تنظيم (داعش) في عمق الأراضي التي يحتلها في العراق وسوريا".
وتوقعت الصحيفة البريطانية، أن "يقوم نحو 100 عنصر من قوات النخبة بشن حرب سرية ضد التنظيم بالتنسيق مع القوات الخاصة الأميركية وفرق الضفادع البشرية"، مؤكدة أن "كل مهمة يتم تنفيذها ستقتضي موافقة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون".
وأشارت (الديلي ميل)، إلى أن "كلاً من قوات العمليات الخاصة (SAS) وفرقة عمليات (SBS) البريطانية سيعملون جنباً إلى جنب مع جهاز المخابرات البريطانية (MI6) وأجهزة التجسس الحكومية من اجل استهداف تنظيم (داعش) والمجاميع الإرهابية الأخرى التي تشكل تهديداً لبريطانيا".
يأتي هذا القرار عقب تصاعد حالة الإنذار بخصوص التهديد الموجه مباشرة لبريطانيا والذي يتضمن المخططين لتنفيذ مجزرة المنتجع السياحي في تونس الذي راح ضحيته العديد من البريطانيين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا، الأسبوع الماضي، إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الواسعة رداً على مقتل 30 سائحاً بريطانياً على يد ارهابي من تنظيم (داعش) يدعى سيف الدين رزقوي عند منتجع سوس الساحلي في تونس.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية كشفت، في (2 تموز 2015)، ان لندن تقترب أكثر من بدء طائراتها بقصف ارهابيي (داعش) داخل سوريا، وفيما بيّن وزير الدفاع البريطاني ميشيل فالون، انه من غير المنطقي أن نقصف (داعش) في العراق ونتركهم عبر الحدود داخل سوريا، أكد أن تنظيم (داعش) تشكيل منظم تتم إدارته وتوجيهه من داخل سوريا.
https://telegram.me/buratha