قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مشاركة على موقع يوتيوب إن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، "لم يكن أقرب كما هو الآن". وأضاف ظريف أن الاتفاق سيوفر سبلا جديدة لمعالجة تحديات مشتركة مثل التطرف في منطقة الشرق الأوسط.
ووافق وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ظريف الرأي بأنهما "يحققان تقدما"، لكنه أضاف أن الكثير من الأمور في انتظار الحسم.
ويسابق المفاوضون الزمن من أجل التوصل إلى اتفاق قبل حلول المهلة النهائية في 7 تموز. ودعا ظريف في مقطع الفيديو الذي نشره يوم الجمعة إلى إنهاء "القهر والضغط" في المفاوضات النووية.
وقال ظريف إن إيران مستعدة لإبرام اتفاق، مضيفا أن المفاوضين "لم يكونوا أقرب إلى إبرام اتفاق دائم كما هو الحال الآن". وأضاف ظريف أن التوصل إلى اتفاق يحمل في طياته وعدا بتعاون أكبر في مكافحة العنف والتطرف.
ومضى ظريف إلى القول إن "التهديد الذي نواجهه، وأقول نحن، لأن لا أحد في منأى عنه، ويتمثل في الرجال المقنعين الذين يعيثون فسادا في مهد الحضارة. إن التعامل مع هذا التحدي الجديد، يستدعي بشدة مقاربات جديدة".
وترغب مجموعة الخمسة زائد 1 أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا [الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن] زائد ألمانيا في تقليص إيران برنامجها النووي لضمان عدم بنائها سلاحا نوويا.
وترغب إيران التي تصر على أنها برنامجها النووي يستخدم للأغراض السلمية في القابل في رفع العقوبات التي شلت اقتصادها.
وقال كبير المفاوضين الروس، سيرجي ريابكوف، إن نص الاتفاق النهائي أصبح أكثر من 90% جاهزا.
وبعض النقاط العالقة في المفاوضات تشمل توقيت رفع العقوبات ومسألة السماح للمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة في الوصول إلى المواقع النووية علما بأن إيران تعارض تماما تفتيش المواقع العسكرية وتعتبر ذلك خطا أحمر.
وقال كيري للصحفيين إن بعض "المسائل الشائكة" لا تزال قائمة لكن تم تحقيق تقدم.
https://telegram.me/buratha