أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، الثلاثاء، عن مبادرة لعقد اجتماع بين قيادات الأحزاب الكردية الرئيسة في إقليم كردستان للوصول إلى توافق سياسي بشأن قانون رئاسة الإقليم، فيما اعتبر أن عدم التوصل إلى حل سيضيف مشكلة أخرى إلى "الأزمات" التي يعاني منها الإقليم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد هيوا ميرزا صابر في حديث صحفي إن "الاتحاد الإسلامي الكردستاني تقدم بمبادرة لعقد اجتماع بين قيادات الأحزاب الخمسة الرئيسة في إقليم كردستان"،
مبينا أن "المبادرة جاءت بهدف الحفاظ على استقرار الوضع السياسي في الإقليم عقب التشنجات التي ظهرت اثر اجتماع البرلمان بشأن تعديل قانون رئاسة الإقليم"
وأضاف صابر أن "الاتحاد الإسلامي ينتظر رد بعض الأحزاب لدراسة المبادرة"، موضحا أن الأخيرة "تهدف للوصول إلى توافق سياسي ووطني بشأن مسألة رئاسة الإقليم".
وأكد صابر ضرورة "وصول جميع الأطراف إلى توافق للخروج من الأزمة"، مشيرا إلى أن "عدم التوصل إلى حل قبل 20 آب المقبل من شأنه أن يضيف مشكلة أخرى إلى الأزمات التي يعاني منها الإقليم كالأزمة المالية والمشاكل بين أربيل وبغداد وحرب داعش".
وعقد برلمان إقليم كردستان، في (23 حزيران 2015)، جلسة اعتيادية لمناقشة مشاريع قوانين رئاسة الإقليم بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني والدبلوماسيين الأجانب بينهم القنصل الإيراني في أربيل، وبغياب نائب رئيس البرلمان جعفر إبراهيم وأعضاء كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعض الكتل المسيحية والتركمانية عن الجلسة.
يشار إلى أن كلا من حركة التغيير الكردية والاتحاد الوطني الكردستاني والاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية أعلنوا تأييدهم لإقامة نظام برلماني في إقليم كردستان وقدموا أربعة مشاريع بخصوص تعديل قانون رئاسة الإقليم.
https://telegram.me/buratha