أكدت هيئة الحشد الشعبي، أمس الجمعة، أنها تواصل التطويق الكامل لبيجي، شمالي صلاح الدين، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، للسيطرة تماماً على عناصر داعش المختبئين، بعد أن انتزعت زمام المبادرة منهم بالكامل، وفي حين بيّنت أنها تنفذ عمليات
عسكرية في مناطق واسعة جداً، مما يوحي للبعض أن هناك بطئاً فيها، عدت أن ذلك لا يعني توقفها لأنها مستمرة وستحسم قريباً لصالحها لأن ما تبقى هو منطقة الصينية، التي سيسهم تحريرها بفك حصار حديثة، شمالي الأنبار،(110 كم غرب العاصمة بغداد).
وقال المتحدث بإسم الهيئة، كريم النوري،في حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا اليوم ، إن "قوات الحشد تطبق على بيجي،(40 كم شمال تكريت)، للسيطرة تماماً على ما تبقى من عناصر داعش المختبئين"، عاداً أن "معركة بيجي أصبحت محسومة وما يوجد في القضاء هو بعض الجيوب
التي لا تدعو للقلق".
وأضاف النوري، أن "الحشد الشعبي انتزع زمام المبادرة من داعش وأصبح هو من يقرر حسم المعارك"، مبيناً أن "الحشد يواصل التطويق الكامل لبيجي حتى استسلام الدواعش".
وأوضح المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، أن "ما تبقى لدينا هو منطقة الصينية التي ستفتح الباب عند تحريرها أمام حديثة وتفك الحصار عنها".
وقال أن "العمليات العسكرية تجري في مناطق واسعة جداً، مما يوحي للبعض أن هناك بطئاً فيها، لكن ذلك لا يعني توقفها لأنها مستمرة وستحسم قريباً لصالحنا".
يذكر أن مسلحين حاصروا مصفى بيجي على مدى 150 يوماً، وهاجموه 138 مرة مستخدمين 74 انتحارياً وأكثر من 12 ألف قذيفة هاون وصاروخ وعبوة ناسفة منذ حزيران 2014 المنصرم، بحسب مصادر أمنية، قبل أن يتم تحريره بالكامل خلال أيار 2015. لكن مسلحي (داعش)
ما يزالون يحيطون بالمنشأة النفطية عبر سيطرتهم على القرى القريبة.
كما تخوض القوات المشتركة قتالاً شرساً في منطقة الصينية، التي تقع إلى الغرب من بيجي، وهي بلدة متصلة بالصحراء مباشرة، وتضم عدداً كبيراً من التكفيريين المسلحين .
...................
https://telegram.me/buratha