اعرب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الأربعاء، عن اعتقاده بوجود فضائح لكبار المسؤولين، لكنه أكد ضرورة عدم إعطاء شهادة تزكية للمواقع التي تنشر أي وثائق إلا بعد أن تأخذ الوثيقة مسارها القضائي والقانوني، في إشارة للوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس"، فيما لفت إلى وجود أسرار وفضائح ما تزال مخفية.
وقال الجعفري في بيان له، اليوم، بشأن وثائق "ويكيليكس"، "نحن في المواقف الدولية والإقليمية وحتى المحلية لا نتعامل إلا من خلال الوثائق الدامغة التي تترشح من خلال القنوات المسؤولة من جهات تحقيقية، أو قضائية وأخذت حصة كافية من التمحيص"، مشددا على "ضرورة إدانة كل مقصر وسارق وكل منتهك بعدما تثبت بالأدلة العقلية والشرعية، وإنزال العقوبة العادلة بحقه"
وأوضح أن "التاريخ علمنا بأن هناك الكثير من الوثائق كانت تنتحل لشخصيات أثبت التاريخ براءتها خصوصا في مثل هذه الظروف، لذا لا يمكن أن التصديق بالمطلق بكل ما ينشر من وثائق"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأسرار والفضائح ما تزال مخفية وأكبر ما ينشر".
وتابع الجعفري، "نحن نعتقد بوجود فضائح لكبار المسؤولين، لكننا لا نعطي شهادة تزكية للمواقع التي تنشر تلك الوثائق إلا بعد أن تأخذ الوثيقة مسارها القضائي والقانوني".
ونشر موقع ويكيليكس، (الجمعة 20 حزيران 2015)، 60 ألف برقية دبلوماسية يقول إنها مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية، وتعهد الموقع بنشر أكثر من 500 ألف وثيقة، ولفت مراقبون الى أن هذه الوثائق، إذا ثبتت صحتها، ستلقي الضوء على دعم السعودية للمعارضة السورية والجماعات المتمردة فيها و بعض الجماعات والشخصيات السياسية في العراق.
https://telegram.me/buratha