الأخبار

الجعفري: الحشد الشعبي ليس بديلاً عن القوات المسلحة وهناك شروط في تعيين السفراء

1415 18:40:47 2015-06-23


أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الثلاثاء، أن الحرب اليوم هي حرب عالمية وأهداف ليست عسكرية، وفيما أوضح أن الحشد الشعبي ليس بديلاً عن القوات المسلحة، أشار الى أن هناك شروطاً في تعيين سفراء الدول في العراق.

وقال الجعفري في كلمة له في كلية الدفاع بجامعة الدفاع الدراسات العسكرية أمام دارسي الدورة الخامسة نشرت على موقعه الالكتروني إن "الحرب اليوم حرب عالمية وأهدافها ليست عسكرية، ولا قواعد جوية أبداً وليست حرب جبال، ولا حرب شوارع ولا حرب غابات إنما هي حرب أهدافها المدارس، والمستشفيات والباركات العامة، وإنسانها مستهدف، والضحية رجل كبير طاعن في السن، وامرأة كبيرة وشاب في عنفوان شبابه والطفل".

وأشار الى أن "أمن العراق في الداخل ليس بمعزل عن أمنه في الخارج، لذا نجد أنفسنا يجب أن نمتزج مع الحالة الإقليمية والعالمية بالشكل الذي يحفظ لنا سيادتنا، ويحفظ خصوصياتنا من أن تتصدع".


وأضاف الجعفري أن "الحشد الشعبي ليس بديلاً عن القوات المسلحة، بل ينضوي تحت لوائها، ويتمم عملها"، مبيناً أن "الحشد أثبت أنه كلما يحصل التعاون أكثر فأكثر كانت النتائج مشرفة".

وبشأن الموافقة على تعيين سفراء الدول في العراق، قال الجعفري إن "هناك شروطاً في تعيين السفراء ونحن نطلب السيرة الذاتيّة"، مشيراً إلى أن "يكون بعضهم من خلفية عسكرية واردة، لأنهم يعتقدون أن طبيعة التحديات الموجودة على الأرض أمنية وعسكرية".

وأضاف الجعفري "نحن من مبدأ الحرص على فتح العلاقات مع كل دول العالم نريدهم أن يكونوا موجودين لكن هذا يطبق بشروط، منها أن يكون غير متورط بعمل إرهابي، وحين تتوافر لدينا أدلة على تورطه بعمل إرهابي فنحن ضمن سياقاتنا الدستورية نفاتح الدولة المعنية ونطلب تحديد موقف".

وتابع وزير الخارجية "لو كانت لدينا أية وثيقة عن أي سفير متورط بعمل إرهابي فلن نستحي في أن نطالِب هذه الدولة، ونقول لهم: لا نريده".

يذكر أن الجعفري اعتبر، في (11 آيار 2015)، الحشد الشعبي "استجابة مشروعة" للأزمة التي ألمت بالعراق بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل وليس قوة طائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك