زعم بتريوس، في رد على اسئلة من صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن "هذه المليشيات تقوم بفظاعات ضد المدنيين السنة"، كما اقر بنفس الوقت بدورها في وقف زحف مقاتلي داعش في المناطق العراقية.
وكرربتريوس زعمه أن "تجاوزات الميليشيات الشيعية ضد المدنيين السنة تشكل تهديدا لكل الجهود الرامية إلى جعل المكون السني جزء من الحل في العراق وليس عاملا للفشل".
وقال أن "تنظيم داعش لا يمثل الخطر الأول بالنسبة لأمن العراق والمنطقة لأنه في طريقه للهزيمة، لكن الخطر الأشد يأتي من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران" على حد قوله.
كما وجه بتريوس تحذيرا من تنامي نفوذ هذه المليشيات المدعومة إيرانيا بحيث تصبح الحكومة العراقية عاجزة عن احتوائها.
يشار الى ان البيت الأبيض كان قد أوضح مؤخرا أنه طلب استشارات من الجنرال بتريوس بشأن استراتيجية التصدي لداعش في العراق وسوريا، مما يؤكد ان الجنرال المحنك لايزال يحظى بالثقة، على الرغم من تداعيات الفضيحة الأخلاقية التي اطاحت به من منصبه.
واكد الجنرال الامريكي على أن "مهمة دحر داعش في العراق يجب أن تنجز من خلال القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي"، موضحا ضرورة "خلق قوات سنية مناوئة لداعش، ووقف ما وصفه بتجاوزات "الميليشيات الشيعية" بحق المواطنين السنة التي تزيد من حدة التوتر الطائفي في البلاد".
وعبر عن دهشته حول ظهور الجنرال الإيراني قاسم سليماني داخل العراق ، وهو ينتقل من قائد عسكري يعمل في الخفاء إلى شخصية أكثر علانية .
كما استبعد بتريوس التحالف بين واشنطن وطهران في العراق، متهما إيران بأنها جزء من المشكلة لا الحل، حيث حذر من تنامي نفوذها في الشرق الأوسط، مما يسفر عنه اتساع رقعة التطرف وربما انتشار نووي في المنطقة.
ونحن نتساءل ...هل مثل هكذا تصريحات تدل على الفشل في السياسة اتجاه العراق وتسليط الضوء على ان انتصارات العراقيين بهذا اخطر ولكن نقول ،نعم أنهااخطر على هذه المشاريع الرامية الى تقسيم العراق وتضعيفه لانه الحشد الشعبي هو من أبناء العراق جميعا هو السني والشيعي والمسيحي والتركماني والكردي والايزيدي وكل فسيفساء العراق ... نعم أخطر على كل من يريد ان يضعف العراق ويجعله دويلات ضعفية خاضعة لقوت الاجنبي .
https://telegram.me/buratha