أكدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، أن عملياتها الرامية لتحرير الأنبار، انطلقت من صلاح الدين المجاورة، وأسفرت عن تحرير 170 جندياً كانوا محاصرين بالثرثار من قبل (داعش) الارهابي ، مبدية ثقتها بأن تتمكن قريباً من تحرير بعض مدن المحافظة،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، بالكامل.
وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي إن "قوات الحشد الشعبي بدأت معركة الأنبار من جهة صلاح الدين، غرب سامراء، واتجهت من منطقة النباعي، إلى الكسارات ومنشأة المثنى، وصولاً إلى ناظم الثرثار الذي تم تحريره بالكامل أول أمس السبت،(الـسادس من حزيران 2015 الحالي)"، مشيراً إلى أن "الحشد الشعبي في ناظم الثرثار تمكن من فك الحصار الذي فرضه تنظيم داعش الإرهابي على أكثر من 170 جندياً".
وأضاف النوري، أن "العمليات العسكرية بدأت من جهة جنوب الكرمة، شرقي الفلوجة"، مرجحاً أن "تشهد الأيام المقبلة مفاجآت تتمثل بتحرر بعض مدن الأنبار بكاملها، حيث تتواصل المعارك هناك".
وعد التحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، أن "انهيار عصابات داعش في قضاء بيجي،(40 كم شمال تكريت)، ومنطقة الثرثار، يؤكد أن رصانة الخطة التي تتحرك بموجبها قوات الحشد الشعبي"، معرباً عن ثقته بأن "عصابات داعش لن تتمكن من مقاومة قوات الحشد الشعبي طويلاً".
https://telegram.me/buratha