الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : من اؤتمنوا على ارواح ابناء هذا الشعب في قواتنا المسلحة لازالوا ليسوا في موضع المسؤولية ولازالوا من النمط الذين لا يؤتمنون حتى على عنزة في هذا الوطن

2910 03:47:54 2015-06-06

تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير عن احداث مهمة كان اولها الذكرى السنوية لوفاة الامام السيد روح الله الخميني قدس الله سره الشريف متحدثا عن جهاده الكبير والذي بسببه اصبح الشيعة في هذا العز وهذا الشموخ حيث قال سماحته ان عزّ الشيعة هذه الايام مديون الى جهاد الامام الخميني قدس سره

كما تحدث سماحته ايضا عن الذكرى السنوية الاولى للحشد الجهادي المرجعي فمثل هذه الايام اطلق الامام المفدى السيد السيستاني فتياه المعروفة بالجهاد الكفائي هذه الفتيا التي ما عاد لاحد ان تخفى عليه اهميتها ووقعها المصيري والحاسم على كل اوضاع المنطقة وليس العراق فحسب كانت داعش تمني نفسها قبل هذه الفتيا بدقائق كانت تمني نفسها انها ستمسي في بغداد وانها ستسقط المنطقة الخضراء وياتي خليفته الممسوخ لكي يخطب خطاب الخلافة في بغداد لكن ما ان اطلقت هذه الكلمات المباركة التي لا اشك انها من النمط القليل الذي يقال له ان فيه تاييد روح القدس وفيه السداد والتسديد الالهي ما ان اطلقت حتى اسقط كل شيء وحتى التهى انتهت حالة الانهيار النفسي الهائل الذي اصيب به الجميع 

وقال سماحته ايضا اليوم ابناءنا يذبحون بالسلاح الذي سقط نتيجة فساد تلك الفترة بايدي داعش التفجيرات الانتحارية في جبهات القتال كثير منها يتم عبر سيارات الجيش وهمرات الجيش ومدرعات الجيش التي سقطت بايدي هؤلاء اليوم عندما يتحدث رئيس الوزراء ويقول اكثر من 2300 همر في يوم واحد سقطت بايدي هؤلاء ماذا يعني ذلك ؟؟ فاذا اطمئنت نفوسنا الى ان الفتيا انما اطلقت كثورة على الفساد الذي يجري وعلى الخطا الذي كان يجري وعلى الفشل الذي كان يجري اذن ما هي الاستجابة السياسية لهذه الفتيا ؟ صحيح ان جانبا من السياسة صنع هذا الحشد لولا الارادات السياسية التي اتفقت على ان تمضي بفتيا المرجعية الى حالة التحقق والتحقيق والانجاز ما كنا لنرى لذلك هنا احذر من سياسة غاية السوء دبرها لكم عدوكم والناس اخذوا بها واتقنوها ايضا وهي خلط الاوراق فلايوجد عند الناس فارق بين المخلص وما بين الخائن وما بين الفاشل وما بين الناجح وما بين الامين وما بين الخائن الناس خلطوا كل شيء وكفروا بكل شيء وهذه واحدة من الجرائم الكبرى التي ارتكبت في السنوات الماضية نتيجة للاعلام العابث الذي جعل الناس يياسون من كل شيء والغرض هو اسقاط الناس في دوامة بحيث لا يجدون اي متنفس لهم . 

سؤالي انا هنا الى حكومتنا الموقرة الى الذين يقولون بانهم سيبنون المؤسسة العسكرية على اسس سليمة وهذا القول يجب ان يطبق ويجب ان يتحقق ولكن اين هو الاجراء الحقيقي الذي يمكن ان يعرب عن استجابة حقيقية لهذه الفتيا ولصرخات هذه الفتيا الجيش يبنى على نفس الارضية وبنفس السياقات التي كانت في السابق فما الذي حصل ؟ 

انا اتعجب لا ينظر هؤلاء الى ما جرى في الانبار ليقولوا ان الذي جرى في الانبار هو عين الذي قد جرى في الموصل وبالنتيجة من اؤتمنوا على امانة ارواح ابناء هذا الشعب في قواتنا المسلحة لازالوا ليسوا في موضع المسؤولية ولازالوا من النمط الذين لا يؤتمنون حتى على عنزة في هذا الوطن والا كيف حصل ان تسقط الانبار من دون اطلاق رصاصة واحدة لايمكن ان يحصل ذلك الا من خلال حقيقة اساسية ان الذي لم يتعب على شيء يستطيع ان يهبه بارخص الاثمان من لم يضحي بشيء لا يمكن له ان يحفظ الاشياء الثمينة والاشياء التي يجب ان نضحي من اجلها لازالت للاسف الشديد لعبة البعثيين ولعبة شراء المناصب ولعبة التملق والوصولية والانتهازية في الوصول الى المناصب هي هي نعم مع بعض من الرتوش انا لا اقول لايوجد هناك اجراءات لاشك ان اجراءات اتخذت ولكن هذه الاجراءات للاسف الشديد تبني على جرف هار تبني على ملح سرعان ما ينهار . 

الجيش بني على اساس المواصفات الامريكية التي لم تراعي حقائق الشعب العراق وما يجري في العراق واليوم جيشنا معني في ان يبنى على اساس المعطيات العراقية وعلى اساس الواقع العراقي وعلى اساس ما يجري في داخل العراق وانا اسائل الاخوان المعنيين في هذه القضية هل يا ترى ان جيش يعيش حالة طوارئ حقيقة وانا هنا حينما اتحدث عن الجيش لا اقصد الذين ينتسبون الى وزارة الدفاع وانما اقصد كل القوى الامنية هل يا ترى يعيشون حالة الطواريء كما يعيشها المجاهدون في جبهات القتال ؟؟ 

ودعا سماحته جميع القوى السياسية الى اقرار قانون الحرس الوطني الذي سينصف ابناء الحشد المرجعي الجهادي وهذه هي ابسط الحقوق لهم 

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته : 

احداث متعددة تعنينا في هذه الجمعة الاشارة اليها واني في الوقت الذي اتذكر بحفاوة لا حفاوة من بعدها وبتثمين لا تثمينا من بعده الذكرى العطرة للامام الخميني رضوان الله تعالى عليه في ايام رحلته وعروجه الى ملكوت الله سبحانه وتعالى هذا الرجل الذي ما عاد خفيا على احد ان عز الشيعة في هذه الايام مديون له ولجهاده في تلك الايام 

كم كنت اتمنى لو ان السياسيين اخذوا منه ولو شمة بسيطة من منهاجه ومن تفكيراته ومن تربيته وتعاليمه اذن لكنا بخير كبير جدا للذاكرة اقول ربما في عام 81 كان للامام الخميني رضوان الله تعالى عليه لقاء مع علماء العراق وهو لقاء فريد كان بطلب شهيد المحراب رضوان الله تعالى عليه وذهبت اليه في ذلك اللقاء الخاص اسماء كثيرة ممن تعرفون حديثه رضوان الله تعالى عليه كان يركز على قضية واحدة اثارت بعضا من هؤلاء الذين لم يفقهوا تجري السياسة وكيف يؤسس للسياسة كان حديثه كله قد انصب على حب الدنيا راس كل خطيئة اكثر من نصف ساعة كل الحديث كان منصبا على هذه القضية تحديدا 

حينما خرج البعض ممن ابتلي هذا الشعب بهم وبامثالهم كان متذمرا جدا لم ؟؟ لان الامام بتعبيره اهاننا اذا كان بحاجة الى درس للاخلاق فنحن من يعطي دروسا الاخلاق نحن جئنا لكي نتباحث في الاستراتيجات وفي التكتيك وفي كيفية مسار الامور وهو حدثنا بحديث الخطباء وباصحاب المنابر وكلنا اصحاب منابر هكذا كان يتصورون وانا هنا نصيحتي لا تغتروا بكل عمة ولا تنظروا الى كل تاريخ فالتاريخ يغش والمظاهر تغش ايضا 

رضوان الله تعالى على شهيد المحراب قال لهم يوم ذاك اني اعتقد ان الامام رضوان الله تعالى عليه قد وضعكم في قمة السياسة ووضع حيث يمكن لكم ان تكونوا من اصحاب الاستراتجيات البعيدة المدى فما قيمة الحديث عن السياسات من دون اخلاقيات ومن دون زهد وورع هذا الرجل الذي امتلك كل ما كان يملك فكل ايران كانت تحت يده طوع بنانه ولكن حينما خرجت وصيته فماذا احس الناس ؟؟ والانسان كما تعرفون في وصيته لا يتحدث عن مزايدات او لا يتحدث خداع بل يتحدث عن ما تبقى له في هذه الدنيا وصية الموت هو مغادر لن يخفي في هذه الوصية شيء ولكن لم يمتلك الا بيتا وهبه الى من كان يستاجره وبيته الذي يسكن فيه كان مؤجرا من قبل صاحب هذا البيت 

لو اردنا المقايسة و المقارنة اذن وا ويلاه لو اردنا ان نقيس اوضاعنا باوضاع هذا الرجل الذي يندر في التاريخ ان تجد رجلا يبلغ به السمو الى هذه الدرجة في ان يخاطب الناس ويقول اني استودعكم الله فاني ذاهب الى ربي بقلب مطمئن ونفس راضية من الذي لديه هذه القدرة لكي يتحدث بهذه الطريقة لولا انه يعرف ان يده نظيفة وان قلبه نظيف وان ما تركه كان هو زراعة الاخرة لذلك اقبل بلهفة وشوق 

على اي حال اسال الله ان يتغمده برحمته الواسعة وان ينزل عليه في هذه اللحظة وعلى جميع علماءنا الاعلام ممن خدموا هذا الدين واعزوا هذه الملة ان ينزل عليهم شأبيب رحمته ويمطرهم عليه سواحب رأفته ورضوانه . 

ايضا في هذا الاسبوع نحن امام قضية في غاية الاهمية اسمها الذكرى السنوية للحشد الجهادي المرجعي فمثل هذه الايام اطلق الامام المفدى السيد السيستاني فتياه المعروفة بالجهاد الكفائي هذه الفتيا التي ما عاد لاحد ان تخفى عليه اهميتها ووقعها المصيري والحاسم على كل اوضاع المنطقة وليس العراق فحسب كانت داعش تمني نفسها قبل هذه الفتيا بدقائق كانت تمني نفسها انها ستمسي في بغداد وانها ستسقط المنطقة الخضراء وياتي خليفته الممسوخ لكي يخطب خطاب الخلافة في بغداد لكن ما ان اطلقت هذه الكلمات المباركة التي لا اشك انها من النمط القليل الذي يقال له ان فيه تاييد روح القدس وفيه السداد والتسديد الالهي ما ان اطلقت حتى اسقط كل شيء وحتى التهى انتهت حالة الانهيار النفسي الهائل الذي اصيب به الجميع 

مع هذه الفتيا تبين بوضوح وهنا انبه على هذه القضية لاننا وجدنا في الانتخابات السابقة الكثير من الالسن الجاهلة والحمقاء كانت تنظر الى ان المرجعية يجب ان لا تتدخل في السياسة وان تترك السياسة لاهلها لكن اعتقد هذه الفتيا يجب ان تؤدب مثل هؤلاء لان لولا المرجعية لسقط كل شيء بينما كانت كل الامور بايدي السياسيين فماذا صنعوا لنا غير الهزيمة والفساد وماذا جروا على شعبنا غير الدماء التي سفكت وللاسف الشديد باثمان في غاية الرخص وفي غاية المهانة . 

اطلقت هذه الفتيا وما بيننا وبينها عام كامل بامكاننا ان نقف ان نقيم ما الذي جرى من بعد هذه الفتيا والحديث طويل لايمكن لخطاب في مثل هذه الصلاة ان يستوفي هذا الحديث ولكن لابد لي من ان اذكر بجملة من القضايا التي اعتبرها اساسية ويجب العمل وفق ما ينعكس من هذه القضايا وما يترتب على هذه القضايا انا اسائل اهل السياسة وانا واحد منهم هذه الفتيا لماذا اطلقت ؟ اسائل الدولة والحكومة والدولة والبرلمان والقضاء واسائل كل الدوائر المعنية بادارة هذا البلد لماذا مثل المرجعية تطلق هذه الفتوى ؟؟ اوليس ان هناك فشل ذريع قد ارتكب بالشكل الذي اجبر المرجعية في ان تتحدث عن هذه القضية ام لا ؟؟ من الذي صنع كل هذا الفساد في المؤسسة العسكرية وكل هذا الترهل والخيانة التي ادت بالنتيجة الى ان نصل الى ما وصلنا اليه تارة في الموصل واخرى في الانبار وما الى ذلك من الذي جاء بداعش اصلا ؟ لولا هذا الفشل ولولا تلك الخيانة ولولا ذلك الفساد اكثر من ربع مليون مقاتل مسجل في حسابات الدولة كان يتواجد في الموصل انهزموا امام مجموعة لا تزيد على السبعمائة ارهابي وها انتم ترون ان الفساد في عالم السياسة قد بلغ من الاعماق ما اننا نرى لحد الان لم يحاسب اي شخص على ماجرى في الموصل 

اليوم ابناءنا يذبحون بالسلاح الذي سقط نتيجة فساد تلك الفترة بايدي داعش التفجيرات الانتحارية في جبهات القتال كثير منها يتم عبر سيارات الجيش وهمرات الجيش ومدرعات الجيش التي سقطت بايدي هؤلاء اليوم عندما يتحدث رئيس الوزراء ويقول اكثر من 2300 همر في يوم واحد سقطت بايدي هؤلاء ماذا يعني ذلك ؟؟ فاذا اطمئنت نفوسنا الى ان الفتيا انما اطلقت كثورة على الفساد الذي يجري وعلى الخطا الذي كان يجري وعلى الفشل الذي كان يجري اذن ما هي الاستجابة السياسية لهذه الفتيا ؟ صحيح ان جانبا من السياسة صنع هذا الحشد لولا الارادات السياسية التي اتفقت على ان تمضي بفتيا المرجعية الى حالة التحقق والتحقيق والانجاز ما كنا لنرى لذلك هنا احذر من سياسة غاية السوء دبرها لكم عدوكم والناس اخذوا بها واتقنوها ايضا وهي خلط الاوراق فلايوجد عند الناس فارق بين المخلص وما بين الخائن وما بين الفاشل وما بين الناجح وما بين الامين وما بين الخائن الناس خلطوا كل شيء وكفروا بكل شيء وهذه واحدة من الجرائم الكبرى التي ارتكبت في السنوات الماضية نتيجة للاعلام العابث الذي جعل الناس يياسون من كل شيء والغرض هو اسقاط الناس في دوامة بحيث لا يجدون اي متنفس لهم . 

سؤالي انا هنا الى حكومتنا الموقرة الى الذين يقولون بانهم سيبنون المؤسسة العسكرية على اسس سليمة وهذا القول يجب ان يطبق ويجب ان يتحقق ولكن اين هو الاجراء الحقيقي الذي يمكن ان يعرب عن استجابة حقيقية لهذه الفتيا ولصرخات هذه الفتيا الجيش يبنى على نفس الارضية وبنفس السياقات التي كانت في السابق فما الذي حصل ؟ 

انا اتعجب لا ينظر هؤلاء الى ما جرى في الانبار ليقولوا ان الذي جرى في الانبار هو عين الذي قد جرى في الموصل وبالنتيجة من اؤتمنوا على امانة ارواح ابناء هذا الشعب في قواتنا المسلحة لازالوا ليسوا في موضع المسؤولية ولازالوا من النمط الذين لا يؤتمنون حتى على عنزة في هذا الوطن والا كيف حصل ان تسقط الانبار من دون اطلاق رصاصة واحدة لايمكن ان يحصل ذلك الا من خلال حقيقة اساسية ان الذي لم يتعب على شيء يستطيع ان يهبه بارخص الاثمان من لم يضحي بشيء لا يمكن له ان يحفظ الاشياء الثمينة والاشياء التي يجب ان نضحي من اجلها لازالت للاسف الشديد لعبة البعثيين ولعبة شراء المناصب ولعبة التملق والوصولية والانتهازية في الوصول الى المناصب هي هي نعم مع بعض من الرتوش انا لا اقول لايوجد هناك اجراءات لاشك ان اجراءات اتخذت ولكن هذه الاجراءات للاسف الشديد تبني على جرف هار تبني على ملح سرعان ما ينهار . 

الجيش بني على اساس المواصفات الامريكية التي لم تراعي حقائق الشعب العراق وما يجري في العراق واليوم جيشنا معني في ان يبنى على اساس المعطيات العراقية وعلى اساس الواقع العراقي وعلى اساس ما يجري في داخل العراق وانا اسائل الاخوان المعنيين في هذه القضية هل يا ترى ان جيش يعيش حالة طوارئ حقيقة وانا هنا حينما اتحدث عن الجيش لا اقصد الذين ينتسبون الى وزارة الدفاع وانما اقصد كل القوى الامنية هل يا ترى يعيشون حالة الطواريء كما يعيشها المجاهدون في جبهات القتال ؟؟ 

القضية الاخرى انا اناشد اخواننا في قوانا السياسية اذا كان الحشد الشعبي هو الذي حفظ العراق كل هذه الفترة بمعية الابرار من القوات المسلحة لماذا لحد الان لم يقنن امر الحشد الشعبي ؟ لماذا في كل يوم نسمع نقاشا ونسمع اعاقات وتوضع امام هذا الحشد الكثير من العراقيل انا لا ادعي ان صورة الحشد هي سليمة مئة بالمئة لدي ملاحظاتي الكثيرة ايضا ولكن من الطبيعي جدا ومن الحق للمجاهدين الابرار ان يقنن قانون الحرس الوطني وباسرع فرصة ممكنة لكي ننتهي من حالة القلق على جهة حقيقة لا نملك الا اياها وبضعة من الضباط المخلصين في داخل اجهزتنا الامنية الرسمية غير هؤلاء لا يوجد لدينا شيء الذي نستطيع ان نطمئن ان العراق يمكن ان يحمى وان يحفظ . 

لذلك اتمنى على قوانا السياسية في البرلمان وفي داخل مجلس الوزراء ان ينهوا هذا التردد وان يتخلصوا من هذه المماحكات التي لم تجر علينا الا الويلات الى متى تبقون تنتظرون ان ترضون هذا الطرف او ذاك عملية الارضاء انما يقوم بها اناس لا يعرفون قيمة لدماء شعبهم ومن اي طرف كان ومن اي مكون كان اليوم هؤلاء الناس الذين يذبحون في الانبار لم نجد سياسيا من اصحاب الصخب واصحاب الجدل واصحاب العرقلة واصحاب وضع العصي في عجلات ارادة هذا الشعب من يذهب وينتصر لهم بشكل حقيقي وبشكل جدي جهادهم كله في القنوات الفضائية العابثة بامن شعبنا ومصير امتنا ولذلك لا استغرب ان اسمع الكثير من الصيحات في الانبار وفي غير الانباء يقولون لا تاتونا بالسياسيين لا نريدهم هؤلاء الذين انتخبناهم هم احد مصائبنا واحد مشاكلنا العميقة في اوضاعنا ليرضى من يرضى وليرفض من يرفض انظروا الى ارادة هذا الشعب وحرروا هذا الشعب من براثن مجرمي داعش وعند ذلك سيكون لكل حادث حديث 

اما الانتظار بهذه الطريقة وبهذه الشاكلة امر مؤلم للغاية انا اتمنى على اخواننا في مجلس الوزراء على السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وعلى البرلمان ان ينهضوا بخطة طواريء اليوم لدينا ازمة الان انتبهوا لها ونحن تحدثنا عنها قبل سنوات هي اسمها ازمة مياه من بعد ازمة المياه هناك ازمات متعددة ستحصل ان لم تبادروا والمبادرة لا تكون من خلال اسقاط الواجب وانما من خلال ان تعيش الدولة كل الدولة بحالة الطواريء القصوى قضية المياه قضية اخطر بكثير من داعش واضرارها اكبر بكثير من داعش فداعش اصبحت لعبة بايدي الحشد الشعبي متى ما يريدون يقصون اظافرها ويقصون اطرافها ان ما تمكنت الحكومة من اعلان حالة الطواريء في داخلها انا لا اقصد بهذه القضية قانون الطواريء لكن طواريء في الموازنات وطواريء في التشريعات وطواريء في كل قضية يمكن لها ان تتعامل مع امور هذا البلد بناءا على وجود المخاطر الكبيرة التي تعتمل في داخله . 

يبقى علي ان انبه الى بقية ابناء شعبنا اجد الكثير من الاخوان لديهم حالة من التراخي في ان امور الحشد الشعبي ماشية وبالنتيجة قد سقط عنهم التكليف قد يفكرون بهذه الطريقة ولكن من يشعر بالمسؤولية لا يمكن له ان يفكر بهذه الطريقة لابد من ايجاد اي طريقة للتواصل مع حالة الجهاد التي اعلنت من قبل المرجعية نعم الجهاد كفائي ولكن هذا لا يعني ان لا ترفع يدك باليوم اربع خمس مرات تدعو للمجاهدين هذا لا يعني ان لا تذهب الى المستشفيات حتى تزور الجرحى لا يعني ان لا تغادر بيتك وتتجه الى عوائل الشهداء لكي تواسيهم ولكي تقول لهم بان هذا الشعب ممتن منهم ومن اولادهم لا يعني ان لا تتاهب وتتعلم على السلاح وتكون مستعد لكل طاريء يمكن ان يقبل علينا لا يعني ان لا تخرج من اموالك ولو ربع دينار وهنا اعني هذه الكلمة يوميا حتى تقول اني مساهم لان الله سبحانه وتعالى لم يذكر الجهاد الا وقد ذكر معه الانفاق في سبيل الله وفي كثير من الاحيان قدم الانفاق على بذل النفس لا يعني انه لا نحول بيوتنا الى ورش عمل بالاسبوع ولو مرة او بالشهر ولو مرة حتى نعمل كليجة الى المجاهدين او نخبز خبز الى المجاهدين او نقدم اي قضية الى المجاهدين . هذه كلها قادرين عليهم وكلهم داخلات في اعمال البر اذا مو بالمجاهدين فبمرجعنا الذي رغم هذه السن العتيدة اسال الله ان يطيل في عمره الشريف لم يبالي بكل المخاطر واقبل ليقول كلمته في هذا المجال 

الايام مع مشكلة الكهرباء شاهدتم كيف هو الجو الحار لكن اتمنى عليكم جربوا ان تخرجوا الظهر الى حديقة منازلكم او الى باب منازلكم وتشعرون ان هذه الشمس الموجودة هنا هي نفس تلك الشمس الموجودة في جبهات القتال ولكن المجاهدين جالسون تحت الشمس مباشرة من اجل ان تبقى انت الظهر وان تبقى مرتاحا بين عائلتكم فهؤلاء لا يقاتلون بالمعاجز فهؤلاء يقاتلون في ظروف اقسى من التي انتم تحييوها لذلك اتمنى على الجميع في ان يبادر في داخله بايجاد حالة النصرة ولو بدعاء وكم يكلف الدعاء ؟؟ 

هؤلاء الشهداء كم هم وجرحانا كذلك ؟  ليس صعبا علينا ان نبادر ونقول اننا ابناء وفاء وابناء صدق في تعاملنا مع مرجعيتنا ومع وطننا ومع مذهبنا ومع مجاهدينا الذين هم الان واقعا اذا هناك فخر في هذا الشعب فهم من صناعة هؤلاء . 

على اي حال لا يفوتني ان اذكر الفاجعة التي وقع بها ابرارنا من تلعفر في الثرثار هذه الفاجعة التي اودت بما يقرب من 48 شهيد ونتيجة لخلل واحد هذا الخلل اسمه ليس لديهم سلاح يقابلون مفخخة قادمة لهم رصدوا السيارة المفخخة ولكنهم لا يمتلكون ردا وما اسهل ان يمكن هؤلاء من الاسلحة التي للاسف الشديد نراها عوض ان تكون بايدي هؤلاء ويتصدون بها الى هذه المفخخات نراها عبر الايادي الخائنة والجبناء تسلم الى داعش بعنوانها غنائم صواريخ الكورنيت بمنتهى البساطة بامكانها ان تتصدى لاي مفخخة ولكن هؤلاء مع حالة الالم من تهجيرهم ومن نزوحهم من ديارهم ابوا الا ان ينتموا الى هذه الفتيا ويلتزموا بواجباتهم تجاه وطنهم ولكن للاسف الشديد رايناهم كيف قتلوا وكيف بضعت اشلائهم 

اسال الله سبحانه وتعالى ان يتغمد شهداء العراق وشهداء القطيف والدماء وشهداء لبناء وشهداء اليمن وشهداء افغانستان وشهداء باكستان وشهداء كل اولئكم الذين انتفضوا لله سبحانه وتعالى وثاروا لدين الله والتزموا باوامر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالتزام بالعترة الهادية اسال الله ان يتغمدهم بوافر رحمته ورضوانه وان ينتقم من عدوهم انتقام جبار مقتدر اسال الله سبحانه وتعالى ان يبعد العراق واهله من شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك