عد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الاثنين، أن الأمن الوطني "لا يتحقق" بالعدد إنما بالنوع والأداء، وحذر من "تأثير التنافس بين الكتل السياسية على وحدة العراقيين"،
وفيما اكد عدم قدرة تنظيم (داعش) الارهابي على تجنيد مقاتلين من المناطق التي يحتلها، اشار إلى أن هزيمة ذلك التنظيم "الإرهابي" أصبحت "حتمية" أمام الاستعداد العالي للقوات الأمنية والحشد الشعبي.
وقال حيدر العبادي في محاضرة ألقاها اليوم، في مركز النهرين بشأن إدارة الدولة وأثرها في الأمن الوطني نقلها مكتبه الاعلامي إن "الأمن لا يتحقق بالعدد إنما بالنوع والأداء"، مبيناً أن "هناك ترابطاً بين الأمن الوطني وإدارة الدولة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وعد العبادي أن "الوحدة الوطنية مسألة أساس في الأمن الوطني ومواجهة داعش والانتصار عليه"، محذراً من "تاثير التنافس بين الكتل السياسية على وحدة العراقيين".
وأضاف العبادي، أن "الحكومة سعت لإيجاد حلول ومعالجات لتجاوز الكثير من الخلافات والأزمات المتوارثة"، مبيناً أنها "أجرت إصلاحات مهمة في مؤسسات الدولة بعامة، والعسكرية منها بخاصة".
وأشار العبادي إلى "التحديات التي يواجهها العراق والتطورات الميدانية لصالح قواتنا البطلة في مختلف قواطع العمليات"، مؤكداً أن "تنظيم (داعش) الإرهابي لم يعد قادراً على تجنيد مقاتلين من المناطق التي يحتلها، لذلك لجأ إلى استقدام مقاتلين أجانب لمواجهة النقص الكبير في عدد المنتمين والمقاتلين معه".
وشدد العبادي، أن "هزيمة (داعش) أصبحت حتمية أمام الاستعداد العالي لقواتنا البطلة والحشد الشعبي، للتضحية على طريق الانتصار".
https://telegram.me/buratha