اعلن وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاتفاق على اعادة افتتاح السفارة القطرية في بغداد، مؤكدا ان الدوحة على وشك تسمية سفيرها في بغداد".فيما اكد وزير الخارجية القطري ان قناة الجزيرة لاتمثل موقف قطر السياسي وانما تمثل سياستها الخاصة، مؤكدا ان قطر تحرص على تمتين على العلاقة مع العراق".
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، خالد بن محمد العطية، اليوم اننا" اتفقنا مع وزير خارجية قطر على اعادة افتتاح السفارة القطرية في بغداد، مضيفا ان الدوحة على وشك تسمية سفيرها في بغداد".
واضاف "نشيد بموقف قطر في دعمها للنازحين وموقفها الذي عبر عنه الوزير والتضامن مع العراق ضد الارهاب وداعش بالذات، ونتطلع ان تصعد هذه الوتيرة اكثر وتتجسد اكثر، وتخذ مدياتها وطريقها والتفاعل مع الشعب العراقي خصوصا واننا متفقون من خطر الارهاب يهدد جميع دول العالم".
واكد الجعفري على ضرورة فتح مجالات التعاون بين العراق وقطر، وتطوير العلاقات الدبلوماسية وقد يقتضي بالضرورة رفع الضريبة الازدواجية والازدواج الضريبي وتسهيل عملية التعامل والتعاطي والتزاور بين العراقيين والقطريين، وان تلعب الدولتان دورا مهما في العالم العربي وبقية الدول"،
مؤكدا على "اننا تفقنا على فتح السفارة وتهيئة البناية لبداية استئناف العمل الدبلوماسي". وبين ان" العراق يجدد رفضه لأي تدخل بري على اراضيه ويرحب باي دعم عسكري ولوجستي، مضيفا ان المنتمين لعصابات داعش الارهابية ينحدرون في الاعم من دول اسلامية".
من جانبه قال العطية خلال المؤتمر، "عقدنا سلسة اجتماعات بدأت منذ امس، استعرضنا العلاقات الثنائية بين البلدين دعمها وتطويرها واستئناف عمل السفارة، فضلا عن التطويرات الدولية والاقليمية وخاصة في ظل التحديات التي يواجهها الجميع"، موضحا ان "زيارتنا تأتي من الثوابت واهمها حرص دولة قطر على العلاقة مع الجمهورية العراقية والتأكيد على حفاظ امن العراق ووحدته وسيادته،".
وبين ان "قطر تعتبر كل العراقيين بكافة طوائفهم ومكوناتهم وعرقياتهم عراقيين، ونتمنى ان كل العراقيين يعتبرون ان الحكومة لكل شخص فيهم وبالتالي تمنينا على الاشقاء في العراق العمل سويا من اجل الوصول الى مصالحة وطنية تلم شمل العراقيين وتكون هي السبب الرئيسي في دحر الارهاب ومعالجة اسبابه".
ولفت الى "اننا نواجه الارهاب في كل مكان، في بقاع الارض وبالتالي يجب الغوص الى جذور واسباب هذا الارهاب ومعالجته، ونعتقد في قطر ان المصالحة الوطنية هي قفزة نوعية في دحر هذا النوع من الارهاب"، مؤكدا على "ضرورة الالتفاف على الحكومة الشرعية وهو من المسلمات لدى دولة قطر اذ انها كانت من اول الدول الداعمة للحكومة الحالية وتجاوز اخطاء الماضي ودعم هذه الحكومة وصولا الى النتيجة المرجوة وهو عراق واحد يحافظ على سيادته ويحتوي جميع مكوناته".
وتابع" كأن هناك شك في موقف قطر من الارهاب، ونحن موقفنا واضح من الارهاب، ونحن ندين الارهاب والعنف بكافة اشكاله وصوره، في قطر نحن اعضاء في كثير من المحافل التي تعمل لمكافحة الارهاب من جانب اخر دائما ننصح الاشقاء في مسألة الارهاب من اجل العوض الى جذور الارهاب ومعرفة اسبابه ومن ثم معالجته وهذا لا يعني انه اذا كانت قطر ترغب في الوصول الى سبب المعالجة ذلك بانها داعمة للإرهاب".
وقال "اليوم لدينا مشكلة في العراق، وهو جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وظهر له، واذا لم تكن هناك مصالحة وطنية حقيقية تساعد فيها فئات كثيرة في العراق، نخشى بان تنتقل هذه الفئات من معسكر الى معسكرات لا احد يرغب ان يراهم في المعسكر".
واوضح ان" ، ان قناة الجزيرة لاتمثل موقف قطر السياسي وانما تمثل سياستها الخاصة، مؤكدا دعم بلاده للحل السياسي في اليمن
وكان وزير الخارجية القطري قد وصل امس الى بغداد في زيارة رسمية تستغرق يومين والتقى برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والحرب ضد داعش الارهابية"
https://telegram.me/buratha