نعى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النقل باقر الزبيدي الشهيد البطل مصطفى العذاري الذي لبى نداء الوطن واسرع الى الفلوجة مفتديا اهلها وترابها ولم يعرف ان الدواعش والحواضن كانت لهم قصة غدر وخيانة مع بطولته وبسالته.
وذكر الزبيدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} ان العذاري نموذج الفداء والتضحية التي تحركت من حواضن العقيدة الوطنية لاهلنا في الجنوب ومثل اخلاقيات ديننا وقيمنا الاسلامية وهم مثلوا بما فعلوه به اخلاقياتهم الهابطة وغدرهم ".
وقال "انهم ابناء الامويين الذين بتروا اصبع الحسين عليه السلام لكي يسرقوا خاتم الامامة وهم ذاتهم من مثلوا بمصطفى وهو جريح لكي يقولوا لنا انهم امويون بالفطرة".
واضاف ان" ثورة الامام الحسين عليه السلام ضد يزيد تتجدد عبر التاريخ وصراعنا مع داعش والحواضن الغادرة مستمر حتى تطهير ارض الرافدين من الدواعش".
وتناقل عدد من الناشطين في موقع التواصل الاجتماعي صوراً تمثل جريمة اعدام الجندي الشهيد {مصطفى ناصر هاني العذاري} ،التي علقت عصابات داعش الارهابية جثته تحت احد جسور الفلوجة، وقام عدد من الرسامين والناشطين بانشاء رسومات تجسد بطولة الشهيد مصطفى وموقفه البطولي وخسة ونذالة تلك العصابات بتعذيب اسير جريح واعدامه شنقا.
https://telegram.me/buratha