ال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أحمد الأسدي، قرار مجلس الوزراء الموافق على تفريغ موظفي الدولة المتطوعين في صفوف الحشد الشعبي، جاء استجابة لمطالبات كبيرة من المواطنين الراغبين بالاشتراك في مواجهة العصابات الارهابية.
وأكد الأسدي في تصريح تابعته وكالى انباء براثا أن "ثمة موظفين وطنيين يتركون كراسيهم وما يتنعمون به في دوائرهم لخدمة الوطن والاستجابة لفتوى المرجعية الدينية”.
وتابع أن "الفصائل الأساسية في الحشد الشعبي مشتركة في معارك عمليات تحرير الأنبار”.
وأضاف الأسدي أن "مسؤوليات الفصائل توزع بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة، وفق ظروف وبيئة المعركة”، لافتا إلى أن
"الأنبار ليست القاطع الوحيد لقتال العصابات الارهابية، بل هناك عدة قواطع والقوات المشتركة تقاتل لتحرير الانبار من دون ترك أي قاطع من القواطع الأخرى”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم، بدء عمليات تحرير محافظة الأنبار من دنس عصابات داعش الارهابية، بينما هنأ لرئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي على الانتصارات المتحققة في قضاء بيجي.
https://telegram.me/buratha