أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من ستة أشخاص تابعة لـ"داعش" الارهابي تقف وراء عمليات التفجير الأخيرة التي طالت بغداد بالسيارات المفخخة والانتحاريين، فيما أوضحت أن هذا الانجاز الأمني تم بعملية نوعية نفذتها خلية الصقور الاستخبارية.
وقالت الوزارة في بيان إن "خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية تمكنت من تحقيق انجاز استخباري كبير"، مؤكدة أنها "فككت خلية إرهابية لداعش نفذت عمليات التفجير الأخيرة بالسيارات المفخخة والانتحاريين في مناطق الكرادة والحبيبية وساحة كهرمانة وشارع السعدون وباب الشيخ وشارع المطبك في العاصمة بغداد".
وأضافت الوزارة، أن "خلية الصقور ضبطت هذه العصابة الإرهابية بعد متابعة دقيقة وعمل متواصل طيلة الأيام الماضية توج بضبط سيارة مفخخة تحمل أرقام محافظة السليمانية في منطقة العامرية قبل نقلها وتفجيرها في مركز الشرطة".
وتابعت، أن "وزير الداخلية محمد الغبان أمر بتكريم الفريق الذي اشرف على ضبط الخلية الإرهابية الخطيرة المكونة من ستة إرهابيين والتي كانت مسؤولة عن العديد من الاعتداءات التي حصلت في بغداد"، مبينة أن "اعترافاتهم ستؤدي الى وضع اليد على خيوط خطيرة كانت تخطط لتهديد أمن العاصمة".
يذكر أن مناطق الكرادة والحبيبية وساحة كهرمانة وشارع السعدون وباب الشيخ وشارع المطبك في بغداد شهدت خلال الأيام الماضية سلسلة تفجيرات إرهابية دامية راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.
https://telegram.me/buratha