الأخبار

ايران تصف داعش الارهابي بالمجموعة الاميركية الصهيونية ولجنة الامن البرلمانية تؤكد: طهران دعمتنا وهي الاقرب لنا

1616 22:02:37 2015-05-19

اكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، أن ايران فتحت مخازن اسلحتها للعراق ودعمته بكل ما تملك لمواجهة تنظيم (داعش)، وفيما انتقدت ابرام عقود اسلحة بقيمة 145 مليار دولار اغلبها مع الجانب الاميركي لم تصل البلاد حتى الان، وصفت ايران بالدولة "صادقة النية والاقرب" الى العراق، فيما اكد وزير الدفاع الايراني استعداد بلاده لوضع قدراتها بخدمة الحكومة القانونية في العراق من دون شروط مسبقة، واصفا داعش بـ"المجموعة الامريكية الصهيونية".

وقال رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي في كلمة القاها خلال لقائه وزير الدفاع الايراني في مبنى البرلمان إن "دور الجمهورية الاسلامية بارز في دعم العراق وفتحت مخازن اسلحتها أمام العراق ودعمتنا بكل ما تملك ونسعى لاستمرار العلاقة مع ايران وخاصة في مكافحة الارهاب والتجهيز والتسليح والتدريب والجانب الاستخباري لان ايران لديها امكانات استخبارية كبيرة".

وأضاف الزاملي أن " ايران تختلف عن الدول الاخرى لقربها من العراق وصدق نواياها "، مبينا ان "العراق ابرم عقودا بقيمة 145 مليار دولار لم تصل جميعها الى البلاد وكان اغلبها مع الجانب الاميركي ولو تم التعاقد مع دول صادقة النوايا ولديها همة في مكافحة الارهاب لكان الوضع في العراق مختلفا عما هو عليه الان".

من جهته قال وزير الدفاع الايراني حسين دهقان في كلمته إن" الظروف التي يعيشها العراق حاليا استثنائية ومصيرية وبعد عام 2003 زادت علاقتنا بالعراق وهناك علاقات مشتركة بين البلدين ثقافيا ودينيا اضافة الى كونهما بلدين جارين".

واضاف دهقان أن " بعد عام 2003 وقفت حكومتنا وشعبنا الى جانب العراق لمتابعة احداثه وتم تطور العلاقات في كافة المجالات وخاصة في الظروف الحالية والتي تعد فيها العلاقات بين البلدين متميزة وبارزة".

وتابع دهقان اننا "نعتبر (داعش) مجموعة اميركية – صهيونية وليسوا مسلمين ولا ينتسبون الى اهل السنة وليس لديهم اي نسبة من التفكير الاسلامي، لان الاسلام دين رحمة وخير وعدالة وينبذ التخريب والقتل والتدمير".

وبيّن دهقان ان " (داعش)، اليوم، يؤمن أمن اسرائيل ونعتبره لا يهدد امن العراق وامننا فقط وانما المنطقة وكل العالم"، مبينا ان " الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل مقوماتها وقدراتها في خدمة الشعب والحكومة القانونية في العراق وما تطلبه الحكومة العراقي في اي مجال لتعزيز البنى التحتية والدفاعية واستقرار امن العراق فاننا لن نقصر به وبدون اي شروط مسبقة".

وأوضح دهقان" اننا وفي موقف اخوي قدمنا كل مقوماتنا وامكاناتنا للشعب والحكومة العراقية وخلال لقائي بالامس واليوم ببعض المسؤولين العراقيين ومنهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ووزاء الدفاع والداخلية والخارجية ابدينا استعدادنا لتامين الحاجات الضرورية للعراق لمواجهة داعش ودعمه لتشكيل قوات مسلحة لحفظ امن واستقرار العراق".

وكان وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان وصل ، امس الاثنين، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، لبحث التنسيق الامني مع المسؤولين في الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك