رجحت هيئة الحشد الشعبي، الثلاثاء، بأن تكون معركة تحرير الرمادي أسهل وأسرع من معارك تكريت بسبب تضاريسها وتعاون عشائرها، وفيما أشارت الى أن هناك عصابات من خارجها متخصصة بالسرقة تتواجد في مناطق المعارك، أكدت أنها ستلاحق بعض مسؤولي الحكومات المحلية قانونياً وقضائياً بسبب تصريحاتهم تجاهها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي وعضو هيئة الرأي بالحشد يوسف الكلابي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه فضائية السومرية، إن "التجهيزات والاستعدادات لتشكيل غرفة عمليات على مستوى القيادات في هيئة الحشد بدأت ونحن على مشارف إكمال خطة متكاملة لإسعاف محافظة الانبار وتطهيرها بالتعاون والتنسيق مع القوات الامنية وأبناء العشائر الشريفة"، مبدياً أسفه لـ"ما وصلت له أحوال الانبار بسبب مهاترات سياسية محسوبة على أهل هذه المحافظة والذين حولوا الحشد الى عدو".
وأضاف الكلابي أن "التأخير في تحرير الانبار سبب إرباكاً وأذى لأهل الانبار مثلما كان من المفترض ان الانبار تم تحريرها وإننا نبحث الآن تحرير مناطق من نينوى"، موضحاً أن "العراق جزء من العالم وهناك صراعات سياسية على منطقة الشرق الأوسط وهناك سياسيون باعوا ضمائرهم الى الخارج وباعوا الدولة والشعب".
وبين الكلابي أن "هناك عصابات من خارج الحشد وهي متخصصة في موضوع السرقات وتتواجد في مناطق المعارك لتقوم بأعمالها وكانت لدينا سيطرات وألقينا القبض على البعض منها"، مشيراً الى أن "الجيش بني على أسس خاطئة لأكثر من عشر سنوات وبحاجة الى إعادة ترميم بالكامل وقيادته تحتاج الى إعادة نظر".
وأكد المتحدث باسم الحشد الشعبي أن "الانبار تضم مناطق جغرافية وتضاريس أسهل من صلاح الدين وعشائرها تطوعت معنا وان المعركة ستكون أسهل وأسرع"، كاشفاً أنه "لدينا أجهزة ومعدات نوعية وكمية ستدخل لأول مرة سنفاجأ بها العدو ومن يقف معهم".
وتابع الكلابي "نراقب ونسجل تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين وبالذات من الحكومات المحلية وستكون لدينا حملة قانونية وقضائية لملاحقة أعداء شعب العراق"، مشدداً على أنه "من يسرب المعلومات ووقف ضد العراق هو يقف بالاتجاه المعاكس للعراق".
https://telegram.me/buratha