اكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، قرب انطلاق عمليات تعرضية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، مشيرا الى ان العمليات القتالية ستكون بإشراف مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
وقال الحديثي، في تصريح صحفي "هناك استعدادات تجري بشكل متسارع على قدم وساق، وهناك نية لشن هجمات تعرضية واسعة النطاق على مدينة الرمادي، والاحياء التي سيطر عليها داعش خلال الايام الماضية في مدينة الرمادي ".
واضاف "هناك تعزيزات عسكرية تصل من قبل وزارة الدفاع، كمدرعات ودبابات، كما بدأت قوات الحشد الشعبي تصل الى الانبار"، مؤكدا انه "عندما يتم اكتمال الاستحضارات والذي سيكون في وقت قريب، ستبدأ العمليات على نطاق واسع لاستعادة السيطرة على الرمادي من جديد".
واشار الحديثي الى ان "تحديد اعداد الحشد الشعبي، الذين سيشاركون في المعركة متروك لتقدير القادة الميدانيين ولاحتياجات المعركة وظروفها على الارض، فضلا عن طبيعة القتال في القواطع المختلفة اذ ان محافظة الانبار فيها قواطع قتالية متعددة بأكثر من مدينة وقضاء".
واوضح ان "العمليات القتالية التي تشن ستكون بتنسيق كامل مع قيادة القوات المسلحة والعمليات المشتركة، وبإشراف مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، باعتبار ان هيئة الحشد الشعبي جزء من المنظومة الامنية العراقية".
وكان الامين العام لحركة الجهاد والبناء القيادي في الحشد الشعبي حسن الساري اكد إكمال قوات الحشد الشعبي بجميع فصائلها كافة الاستعدادات للبدء بعملية تطهير الانبار".
تجدر الاشارة الى ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه، امس، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ مع القوات الامنية لتحرير محافظة الانبار.
يشار الى ان، مدينة الرمادي تشهد تطورات أمنية متلاحقة بعد تمدد عصابات داعش الارهابية على بعض المناطق في المدينة واستيلائها على مناطق مهمة ومراكز حيوية كمقر المجمع الحكومي ومقر قيادة عمليات الانبار فيما تستمر القوات الامنية هناك بمواجهة الارهابيين.
https://telegram.me/buratha