الأخبار

معصوم: اتفقنا مبدئياً على لغاء سمة الدخول مع ايران وأداء العبادي مرحب به

1672 19:01:24 2015-05-14

كشف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الخميس، عن اتفاق مبدئي مع ايران لإلغاء سمة الدخول بين البلدين، وأكد أن هناك ترحيباً خارجياً بأداء رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وفيما أشار الى أن المباحثات مع الجانب الايراني اكدت على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات واهمها محاربة داعش، لفت الى أن اربيل سترسل وفداً الى بغداد لحل القضايا العالقة.

وقال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في حديث الى عدد من وسائل الاعلام  في مقر اقامته في العاصمة الايرانية طهران في ختام الزيارة، ان "اللقاءات مع الجانب الايراني اكدت على الروابط التاريخية والدينية والثقافية بين البلدين والتنسيق على اعلى المستويات والتعاون بين البلدين لمحاربة تنظيم داعش"، مبيناً أن "المستشارين الايرانيين يتابعون مع زملائهم في العراق وضع الخطط وكيفية محاربة داعش الارهابي ".

وأكد معصوم، أن "ايران جددت دعمها للعراق وابدت استعدادها الكامل لتزويد العراق بما يمكن من الاسلحة"، مشيراً الى أن "الحشد الشعبي ليس تجمعاً من مكون واحد وانما يضم ممثلين من المكونات الاخرى".

وبيّن معصوم، أن "المباحثات مع الجانب الايراني شملت بحث التنسيق في مجالات اخرى مثل التنمية وتنظيف شط العرب من المخلفات الموجودة فيها والتعاون في مجال البيئة"، لافتاً الى أن "الاتفاقات التي تمت هي اتفاقات مبدئية وعلى الوزراء المختصين والجهات المختصة متابعة ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين".

وكشف رئيس الجمهورية، عن "اتفاق مبدئي لإلغاء سمة الدخول بين العراق وايران"، مبيناً أن "هذا الامر سيبحث عن العودة الى العراق مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية".   

وأكد معصوم، "عدم وجود اية ملاحظة سلبية من قبل الجهات الخارجية على سياسات رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي"، لافتاً الى وجود "ترحيب بأدائه السياسي".

وتابع معصوم، أن "المجتمعين أمس في اربيل اتفقوا على ارسال وفد الى بغداد لمعالجة الموضيع العالقة"، مؤكداً أن "سن قانون النفط والغاز سيحل الكثير من المشاكل التي تواجه الاقليم والمشاكل الاتحادية".

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أكد، امس الأربعاء، (13 ايار 2015) في مؤتمر صحافي مع نظيره الايراني على ضرورة عدم ترك الأمر الى "الإرهابيين" في سوريا ليتمكنوا من الحكم، ولفت إلى أن القتال في اليمن سيؤدي إلى "شرخ العلاقات" بين مكونات الشعب، وفيما أعرب عن تأييده للمفاوضات بين إيران والمجتمع الدولي بشأن ملفها النووي، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني من يقوم برسم مستقبل العراق من وراء المحيطات "أضغاث أحلام".

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وصل، الثلاثاء، (12 ايار 2015) إلى العاصمة الايرانية طهران في زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسن روحاني، فيما سيلتقي المسؤولين الايرانيين لبحث العديد من القضايا المشتركة بين البلدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك