أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري، السبت، أن 60 % من مصفى بيجي بيد القوات الامنية والحشد الشعبي، وفيما أشار الى أن أي تقدم لـ"داعش" الارهابي يأتي بسبب ظروف خلقها له سياسيون، أوضح أن الحشد سيفاجئ "داعش" الارهابي في اكثر من محور.
وقال النوري في حديث صحفي إن "60 % من مصفى بيجي بيد القوات الامنية والحشد الشعبي وان المبادئة بأيدينا وداعش لا يستطيع مسك الارض"، مشيراً الى أن "داعش هاجم تلال حمرين، فجر اليوم، وتم رده ومهاجمته مجدداً"
وأضاف أن "ابناء الحشد الشعبي يضعون الخطط المناسبة لردع داعش"، مشيرا الى ان "اي تقدم يحصل للتنظيم فإن هناك ظروف خلقها له السياسيون من خلال تصريحات متناقضة الغرض منها الاساءة للحشد ورفع معنويات داعش".
وبشأن انطلاق عملية لتحرير قضاء بيجي ومصفى بيجي، اكد النوري "عندما نخطط سيكون استحضار لكل مستلزمات النصر والمعركة وكل الاحتمالات مفتوحة وسنفاجئ الدواعش في اكثر من محور"، لافتاً الى أن "ابناء الحشد بكامل الجهوزية الى جانب القوات الامنية ولكن ذلك يحتاج لدراسة موضوعية لظروف المعركة لكي نحقق النصر بأقل الخسائر".
وعن مشاركة الحشد في معركة تحرير الانبار، تابع النوري "سنشارك في اي معركة وسنتواجد اينما يتواجد داعش"، لافتا الى انه "لا احد يمنعنا من الدخول لأي منطقة غير القائد العام للقوات المسلحة".
يشار الى ان حركة "عصائب أهل الحق" دعت، أمس الجمعة (8 آيار 2015)، الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الحشد الشعبي لتحرير مصفى بيجي، مؤكدة أن أي معركة لا يمكن حسمها بدون مشاركة الحشد.
https://telegram.me/buratha