نفى منسق السياسات المركزية لتيار شهيد المحراب في البصرة، قصي محبوبة أن يكون شغل قصراً في مجمع القصور الحكومية في البصرة، مبينا ان كل ما شغله في القصور هو بناء جانبي صغير على أطراف المجمع الرئاسي تستخدمه ملاكات المحافظة، فيما نفى ان يكون رجل أعمال، مشيراً الى ان صفته معرفة للجميع.
وقال محبوبة في حديث خاص لراديو المربد، انه التقى يوم أمس بنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ببغداد، مبينا ان "المهندس قدم اعتذاره من حادث التجاوز غير المقصود على مكتبه، وهو أمر يزيد الفخر بالحشد وقياداته لما يمتلكونه أخلاق رفيعة"، مضيفا ان "حالات التجاوز وعدم الانضباط ممكنة الحدوث غير انه تم تداركها في ظل وجود قيادات في الحشد أمثال المهندس".
وأردف بالقول ان "الحادث تم تجاوزه وتطويق تبعاته، الأمر الذي يدفعنا أكثر لرفع شعار (كلنا الحشد)".
واختتم محبوبة قوله "أدعو الجميع إلى مغادرة حملات التسقيط السياسي والخصومات الشخصية خدمة للعراق والبصرة".
وتأتي تصريحات محبوبة رداً على نائب رئيس لجنة الحشد الشعبي في مجلس محافظة البصرة احمد السليطي الذي نفى للمربد أمس اقتحام جهة مسلحة احد القصور الرئاسية في البصرة، مبينا ان المقر الحكومي خصص كفرع لهيئة الحشد الشعبي في البصرة لمتابعة شؤون متطوعيه وانجاز معاملاتهم، فيما كشف عن تقديمه طلباً إلى رئاسة مجلس البصرة للتحقيق في كيفية إشغال محبوبة قصراً حكومياً.
يذكر ان مجموعة مسلحة يوم أمس الأول قامت باقتحام مقر منسق السياسات المركزية لتيار شهيد المحراب في البصرة (قصي محبوبة) واعتدت على حرمة المقر بحسب ما صرح به محبوبة لأحدى القنوات الفضائية، مبينا ان تلك المجموعة التي اقتحمت المقر الواقع في القصور الرئاسية بالبصرة ادعت تبعيتها للقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وأنهم ينفذون أوامره.
24/5/150509
https://telegram.me/buratha