زار وزير الداخلية محمد سالم الغبان اليوم قضاء بلد جنوب محافظة صلاح الدين" محذرا من "محاولات لاثارة الفتنة".
وذكر بيان للوزارة انه "وعلى خلفية الإحداث التي راح ضحيتها عدد من منتسبي الحشد الشعبي وفي ظروف غامضة زار وزير الداخلية محمد سالم الغبان قضاء بلد في صلاح الدين وفور وصوله عقد اجتماعا ضم قائد عمليات صلاح الدين وقائد الشرطة الاتحادية , فضلا عن لقائه بشيوخ ووجهاء العشائر".
وشدد الغبان بحسب البيان على إن "الحكومة العراقية ترفض الإساءة للمواطن العراقي من أية جهة كانت ولا حتى من إفراد الشرطة وتعتبر المواطن العراقي فوق كل شي وهو مصان الكرامة وواجبنا جميعا هو حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم".
وأكد "يجب استذكار بطولات الحشد الشعبي المبارك ودوره في تحرير المناطق من داعش وحماية الغوائل وإعادتهم إلى ديارهم سالمين وان لأتحسب بعض التصرفات غير المنضبطة لإفراد على هذه المؤسسة التي قدمت من التضحيات الكثير".
وبخصوص قضية مقتل عدد من منتسبي الحشد الشعبي أوضح وزير الداخلية إن "الوزارة فتحت تحقيقا معمقا بالقضية ستعلن نتائجه عن قريب وستكشف جميع ملابساته وحرصا على سلامة التحقيق فقد تم نقل بعض إفراد الشرطة إلى بغداد تحقيقا للشفافية وستكون الكلمة الفصل للقانون فهو من سيبرئ أو يدين".
وحذر وزير الداخلية "كل من يحاول استغلال مشاعر المواطنين وعواطفهم لتأجيج الموقف وتفتيت اللحمة الوطنية بين مكونات الشعب والاصطياد بالماء العكر تحقيقا لغايات وأهداف مشبوهة "داعيا الجميع إلى" التهدئة واعتماد ما سيصدر عن القانون لان العراق اليوم هو دولة المؤسسات القانونية ولا يوجد من هو فوق القانون "
https://telegram.me/buratha