أكدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد، أنها وحدها من يقرر الدخول في معركة بيجي من عدمه، وفي حين بينت أنها لن تقدم على ذلك قبل أن "تخرس الأصوات النشاز" المعادية لها، عدت أن محاصرة مصفى بيجي تمت من خلال عناصر (داعش) الارهابي التي هربت من باقي مناطق صلاح الدين.
وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي إن "الحشد الشعبي حيثما يتواجد بكامل قياداته لا يحدث أي خرق أو حصار أو وجود لداعش، بل العكس يهرب ذلك التنظيم الإرهابي"، مشيراً إلى أن "محاصرة مصفى بيجي تمت من خلال عناصر داعش التي هربت من مناطق البو عجيل والعلم وتكريت".
وأعرب النوري، عن "ثقته بأن الإعداد لمعركة بيجي لو كان قد تم من قبل الحشد الشعبي والقوات الأمنية، لٌطرد داعش من القضاء سريعا"، مبيناً أن هناك "مناطق أصعب من بيجي تم تحريرها خلال ساعات، لذلك فإن المعركة إذا ما تم الإعداد لها بنحو جيد ومتكامل سيتحقق النصر سريعا".
وأكد المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، أن "الحشد عندما يقرر الدخول لأي منطقة لن يتمكن أحداً من منعه"، مستدركاً "لكننا لن نقرر ذلك قبل أن تخرس الأصوات النشاز التي تتحدث زورا عن الحشد الشعبي".
https://telegram.me/buratha