كشف مصدر عسكري مطلع، الأحد، عن إخلاء المقاتلين الذين أشيع مؤخراً تعرضهم لإعدام جماعي على يد تنظيم "داعش" الارهابي في ناظم الثرثار، مشيراً إلى استبدالهم بقوات أخرى وإعادة كميات كبيرة من السلاح من الناظم.
وقال المصدر إنه "تم إخلاء المقاتلين الذين كانوا في ناظم الثرثار والذين ادعى الأفاكون أنهم اعدموا من قبل تنظيم داعش الإرهابي"
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "تم استبدال المقاتلين بقوات أخرى، وتمت إعادة كميات كبيرة من السلاح التي كانت موجودة في منطقة الناظم كونها فائضة عن الحاجة"، مؤكداً "عدم تعرض أي شخص إلى طلقة واحدة أثناء عمليات الإخلاء".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي نفى، في (26 نيسان 2015)، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود عمليات قتل جماعي بحق جنود عراقيين من قبل تنظيم "داعش" في محافظة الانبار، عادا ذلك "كلام غير صحيح وأخبار ملفقة"، فيما أشار إلى سيطرة القوات الأمنية على ناظم الثرثار بالكامل.
يشار إلى أن وسائل إعلام محلية وعربية ذكرت، مؤخراً، أن تنظيم داعش" الارهابي أقدم على إعدام عشرات الجنود العراقيين وعناصر الحشد الشعبي بعد محاصرتهم في منطقة الثرثار شمال الفلوجة، الأمر الذي أثار استياء من قبل نواب وسياسيين، إذ طالبوا بالتحقيق في الحادث، فيما ذهب البعض إلى المطالبة بإقالة وزير الدفاع.
https://telegram.me/buratha