عدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الخميس، أن الهجمة الإعلامية "الممنهجة" ضد تشكيلاتها واتهامها بـ"الأباطيل"، أثرت كثيراً في واقع المعركة ضد (داعش) الارهابي وأدت لحالات الخرق التي حدثت في بيجي، مؤكدة أنها تواصل الإعداد لتحرير القضاء وما تبقى من صلاح الدين قريباً.
وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي إن "الانتصارات الباهرة التي تحققت في صلاح الدين وتكريت، كان يمكن أن تستثمر لتطهير باقي المناطق التي استولى عليها داعش مثل بيجي والشرقاط، شمالي المحافظة"، عاداً أن "الهجمة الإعلامية الممنهجة ضد الحشد الشعبي، واتهامه بالأباطيل، أثر كثيراً في واقع المعركة، الأمر الذي أدى للخروق التي نراها الآن في بيجي".
وأضاف النوري، أن "الهجمة التي شنها بعض السياسيين خدمت داعش، وأثرت كثيراً في خطة الحشد، في وقت كان التنظيم قد مني بهزيمة منكرة ويعاني انهياراً كبيراً"، مبيناً أن "الحشد الشعبي كان قد أعد خطة محكمة لدخول بيجي،(40 كم شمال تكريت)، التي كان داعش يسيطر على مركزها، لكنه أجلها استعداداً لمعركة قادمة في القضاء".
وأوضح المتحدث، أن "الحشد الشعبي سينتهي من الإعداد لمستلزمات معركة بيجي خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيعلن النصر بتحرير ما تبقى من القضاء وبعض المناطق الأخرى في صلاح الدين قريباً".
https://telegram.me/buratha