كشف وزير الداخلية محمد سالم الغبان، اليوم الاثنين، عن تعرض مركز شرطة التاجي شمالي بغداد، الى هجوم مسلح وهروب عدد من الموقوفين، وأكد اعتقال عدد من منفذي العملية، فيما شدد على محاسبة المتورطين بهذا الحادث بغض النظر عن الجهة التي ينتمون أليها.
وقال الغبان خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى قيادة عمليات دجلة إن "مسلحين يدعون انتماءهم لأحد الفصائل الجهادية قاموا، صباح اليوم، بالهجوم على مركز شرطة التاجي شمالي بغداد، وتهريب عدد من الموقوفين المدانين بعمليات سرقة ونصب واحتيال باتجاه مدينة سامراء فضلاً عن سرقة عدد من الأسلحة الموجودة هناك"، مبيناً أن "المهاجمين قاموا بتكسير كاميرات المراقبة في المركز".
وأضاف الغبان أن "القوات الأمنية تمكنت من اعتقال عدد من المنفذين"، مؤكداً "التوصل إلى خيوط الجريمة ومن يقف وراءها".
وشدد الغبان على "ملاحقة ومحاسبة المتورطين بهذا الحادث بغض النظر عن الجهة أو الفصيل المسلح الذي ينتمون إليه"، لافتاً إلى أن "أي شخص يخالف القانون لا يقل خطراً عن عصابات (داعش) الارهابية مهما كان انتماؤه أو توجهه".
وأكد الغبان أن "هذه المجموعة التي أقدمت على هذا الفعل غير القانوني فإنها ستسيئ إلى تاريخ وجهاد هذه الجهة".
https://telegram.me/buratha