نفى جهاز الأمن الوطني في الديوانية، اليوم الأحد، السماح بدخول النازحين من محافظة الأنبار لمخاوف أمنية، فيما أكد السماح بدخول 36 أسرة لظروف إنسانية وبعد كفالتهم من أشخاص معروفين من داخل المدينة.
وقال مدير جهاز الأمن الوطني في الديوانية، العميد عماد الكناني، في حديث صحفي إن "المحافظة لم تسمح لغاية اليوم للأسر النازحة من محافظة الأنبار بدخول الديوانية بسبب مخاوف أمنية"، مشيراً إلى أن "36 عائلة تشكل217 نسمة دخلت إلى المدينة فقط بسبب ظروف إنسانية وبعد كفالتهم من قبل أشخاص معروفين من داخل المدينة".
وأوضح الكناني، أن "قرار غلق المحافظة بوجه النازحين يعود إلى سببين مهمين، أولهما أن غالبية المواكب والحسينيات ما تزال مشغولة من قبل نازحي الموصل وديالى وصلاح الدين وشمال بابل، ولا توجد أماكن أو مجمعات يمكن لها استيعاب النازحين، إضافة إلى الحالة الاقتصادية التي تعاني منها المحافظة"، مبينا أن "السبب الثاني متعلق بالإجراءات الأمنية وحرص حكومة الديوانية على أمن مواطنيها، وهناك مخاوف استغلال موجة النزوح من قبل الإرهابيين لدخول الديوانية التي تعد من أكثر المحافظات أمنا".
وكانت وزارة التخطيط العراقية، توقعت، اليوم الأحد، ارتفاع معدلات الفقر بين العراقيين إلى أكثر من 30% خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد موجة النزوح في عدد من المحافظات، فيما رجحت انخفاض تلك النسبة في حال استقرار الوضع الأمني.
وكانت اللجنة الأمنية العليا في محافظة بابل، قررت، اليوم الأحد، منع دخول نازحين الانبار من الرجل بسن 18 عاماً حتى الـ50، حفاظاً على الوضع الأمني، وفيما أكدت الالتزام بنظام الكفيل للدخول إلى المحافظة، دعت من منعتهم من الدخول إلى التطوع للقتال من اجل استعادة مناطقهم من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي .
https://telegram.me/buratha