كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الاربعاء، أن تنظيم "داعش" الارهابي سحب المئات من "قواته الخاصة" من مدينة الموصل باتجاه مدينة الرقة السورية وبصحبتهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة، فيما أكد أن التنظيم أخلى عناصره من غالبية شوارع نينوى واغلقوا المحال التجارية دون معرفة الاسباب.
وقال المصدر في حديث صحفي إن "تنظيم داعش الارهابي سحب، اليوم، المئات من مقاتليه والذي يطلق عليهم مسمى جند الخلافة وهي قوات خاصة جرى تشكيلها مؤخراً"، مبينا أن "عملية سحب هؤلاء الارهابي كانت على شكل وجبات كبيرة توجهت من نينوى الى الاراضي السورية باتجاة الرقة دون معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك".
وأضاف المصدر أن "سحب داعش للمئات من عناصره من نينوى الى سوريا كان بمصاحبة معدات حربية ثقيلة منها مدافع واسلحة متوسطة"، مرجحاً أن "يكون التنظيم بصدد الاعتماد على مقاتليه العراقيين في القتال بالعراق في حين يدفع بمقاتليه الاجانب ممن يسمونهُم المهاجرين الى العراق للقتال داخل الاراضي السورية ".
وأوضح المصدر أن ذلك "جاء بعد فقد التنظيم الثقة بالمسلحين العراقيين في صلاح الدين وباقي المناطق خلال المعارك التي انتصرت خلالها القوات العراقية".
وتابع المصدر، أن "التنظيم بعد نقله المقاتلين سحب الكثير من عناصره الذين كانوا منتشرين في شوارع نينوى والتي بدت خالية من اي تواجد لهم باستثناء نقاط قليلة"، لافتا الى أن "التنظيم سلح عدد من الصبية الذين بدأ يعتمد عليهم بعد مقتل العشرات من ارهابييه في مواجهات مع البيشمركة في اطراف نينوى ومقتل واصابة العشرات منهم في مواجهات بيجي بمحافظة صلاح الدين".
وأوضح المصدر ان "ارهابيي التنظيم ممن يملكون محال تجارية أغلقوها في اسواق باب الطوب وشارع الدواسة وفي الجانب الايمن وسوق المعاش وكذلك مجموعة من المحال في الساحل الايسر"، مبيناً أن "مستشفيات نينوى تسلمت خلال اليوم وأمس أكثر من 125 جثة بينهم ارهابيين يحملون جنسيات اجنبية وعربية وعشرات المصابين من الذين قتلوا واصيبوا في معارك بيجي ومنطقة حمرين في جنوب غربي كركوك".
https://telegram.me/buratha