أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي، اليوم الاثنين، أن الحشد الشعبي يمسك الأرض في ضواحي تكريت والقصور الرئاسية لأنها تحوي "رفاة الشهداء"، وأشار إلى أن قوات الحشد الشعبي ستبقى في هذه المناطق لحين إكمال إخراج الرفاة وبناء متحف في المكان الذي تمت به الجريمة، وفيما لفت إلى وجود بعض الاشتباكات مع (داعش) الارهابي في بعض ضواحي تكريت، أكد أن النائب عن كتلة الاتحاد ظافر العاني "غير مرحب به" في مدينة النجف لـ"مواقفه الطائفية".
وقال الاسدي خلال مؤتمر صحافي مع عدد من نواب التحالف المدني عقد بمبنى البرلمان إن "الحشد الشعبي مازال يمسك الأرض في أطراف تكريت والقصور الرئاسية لأنها تحوي رفاة الشهداء"، مبينا أن "قوات الحشد الشعبي ستبقى في هذه المناطق لحين إكمال اللجان المختصة إخراج الرفاة وبناء متحف في المكان الذي تمت به الجريمة".
واشار الاسدي، إلى أن "هناك بعض الاشتباكات مع ارهابيي داعش في بعض ضواحي تكريت وفي بعض الدور التي يتحصنون بها وسيقضى عليهم قريبا".
وأعتبر الاسدي، "رفض أهالي النجف لوجود النائب ظافر العاني ضمن الوفد الذي زار النجف برئاسة رئيس البرلمان سليم الجبوري جواباً رائعاً"، مؤكداً أن "العاني غير مرحب به في النجف لمواقفه الطائفية".
https://telegram.me/buratha