عدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، الاتهامات الموجه للحشد الشعبي في تكريت "تشويها" لانتصارات القوات المشتركة، واتهم تنظيم (داعش) الارهابي بحرق المنازل قبل مغادرة المدينة، وفيما أكدت أن رئيس مجلس الوزراء حيد العبادي أمر بتطبيق قانون العقوبات العراقية والعقوبات العسكرية على من قام بعمليات السلب، أشارت إلى أن قواتها "ستمسك الأرض في تكريت عن طريق الشرطة الاتحادية والمحلية وأبناء المدينة".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر قيادة عمليات بغداد إن "الاتهامات الموجه ضد أبناء الحشد الشعبي في تكريت هو تشويه لانتصارت القوات الامنية والحشد الشعبي"، مبينا أن "القائد العام المسلحة حيدر العبادي عقد اجتماع مع القيادات الأمنية وشدد على اتخاذ إجراءات صارمة وتطبيق قانون العقوبات العراقية وقانون العقوبات العسكرية على النفر الضال من ضعاف النفوس الذين يقومون بعمليات النهب".
واتهم معن، تنظيم (داعش) الارهابي "بحرق المنازل قبل الخروج منها"، نافيا "قيام عناصر الحشد الشعبي بمنع رئيس مجلس محافظة صلاح الدين او محافظها من دخول احدى البنايات".
وتابع معن، أن "كل ما يتم في تكريت يتم بالتنسيق مع الحكومة المحلية وبمرافقتهم وليس هناك مشاكل"، مؤكدا أن "وزارة الداخلية هي من سيمسك الملف الأمني في المحافظة من خلال الشرطة الاتحادية والمحلية وأبناء المحافظة".
وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي انتقد، اليوم السبت، حملة "التشويه والتشويش" ضد الحشد الشعبي بعد تحرير مدينة تكريت، ونفى وجود عمليات السلب والحرق التي روجت لها وسائل إعلام "معروفة المنهج"،
وفيما أكد أن تحرير تكريت "لم يكن نزهة للحشد الشعبي بل معركة ضارية والمعارك تخلف الدمار والحرائق"، أشار إلى أن المدينة سلمت إلى الأجهزة الأمنية منذ يوم أمس.
https://telegram.me/buratha