اتهم المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة أهل الحق نعيم العبودي، الأحد، أميركا ومخابرات بعض الدول بمحاولة "تشويه" انتصارات الحشد الشعبي باتهامه بارتكاب الأخطاء، وفيما رجح حصول بعض الأخطاء واعتبرها "غير ممنهجة"، أكد أن الحشد حقق انتصارات كبيرة بوأد الفتنة الطائفية بتطوع الآلاف من أبناء صلاح الدين للقتال معه
وقال العبودي في حديث صحفي "إننا لا نقاتل داعش الآن كداعش بل كمشروع كبير إحدى أدواته هو داعش وله أدوات كثيرة ومنها وسائل الإعلام"، مشدداً بالقول "هناك دول ومخابرات كثيرة تعمل في العراق".
وأضاف العبودي أن "الانتصارات الكبيرة التي حققتها فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي لا تريق للبعض لذلك هناك مؤسسات تحاول تشويه هذه الانتصارات باتهام الحشد بارتكاب الأخطاء"، موضحاً أن "الولايات المتحدة وبتصريحات بعض سياسيها وبعض جنرالاتهم يحاولون خطف هذه الانتصارات وبالتالي تشويه الحشد".
ورجح المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة "حصول بعض الأخطاء هنا أو هناك كونه أمر طبيعي ان تحدث الأخطاء في ساحات حرب وفي أكبر جيش نظامي"، مستدركاً "لكنها أخطاء غير ممنهجة والتعميم على الحشد هو مجانب للحقيقة وبخس للحق وللجهود وعلينا ان نحاسب كل من يقوم بهذه الأخطاء".
واعتبر العبودي توصيات المرجعية الدينية للمقاتلين بأنها "احترازية كما كان يوصي الرسول (ص) المسلمين الذاهبين للقتال بأن لا يقتلوا طفلاً ولا يقطعوا شجرة"، مؤكداً أن "الانتصارات الكبيرة التي حققها الحشد ليس بتحرير الأرض بل بوأد الفتنة الطائفية وإفشال المخطط الكبير الذي أُريد للعراق وذلك من خلال تطوع الآلاف من أبناء صلاح الدين للقتال مع الحشد".
وكان المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي نفى، اليوم الأحد (22 اذار 2015)، قيام عناصر الحشد بتهجير وحرق المنازل في صلاح الدين، فيما تعهد بتقديم كل من يثبت ذلك عليه الى القضاء.
https://telegram.me/buratha