نفى المتحدث العسكري باسم الحشد الشعبي كريم النوري، الخميس، وجود شروط أو ضغوط دولية للتوقف عن تحرير تكريت بالكامل، وفيما اعتبر تأخر حسم المعركة أسبوعا إضافيا بأنه ليس مشكلة، أكد أن قضية تكريت محسومة وبمتناول اليد وارهابيي "داعش" محاصرون من كل الجهات.
وقال النوري في حديث صحفي إن "التوقف عن تحرير تكريت بالكامل ليس له علاقة بأي شروط أو ضغوط دولية"، موضحا أن "العملية توقفت على عدة أمور منها حرص القيادة على عدم إزهاق المزيد من الدماء والحاجة الى تحريرها بأقل الخسائر"
وأضاف النوري أن "قضية تكريت محسومة وبمتناول اليد، وارهابيي داعش محاصرون من كل الجهات وليست لديهم القدرة على المناورة والتنقل حتى يتمكنوا من إعادة ترتيب أوراقهم والتهيؤ لمواجهة القوات الامنية"، مشيرا الى أن "الضربات الجوية والمدفعية مستمرة ولم تتوقف وبدأت أعداد الدواعش تتناقص".
وبين أن "تأخر حسم المعركة أسبوعا إضافيا ليس مشكلة ولا يؤثر على الأوضاع وأنه ليس تأخرا مقارنة بالانجازات الكبيرة"، لافتا الى أن "الولايات المتحدة نفسها قالت أنها بحاجة الى سنوات لإخراج داعش ونحن تمكنا خلال أيام من تحقيق الانتصارات".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت، أمس الأربعاء، أنباء عن وجود "ضغوط دولية" يفرضها التحالف الدولي على القيادة العراقية للتوقف عن تحرير تكريت بالكامل.
وأكد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي، اليوم الخميس، أن المعركة محسومة ومدينة تكريت ستحرر قريبا، فيما شدد بالقول "نقبل أن يسموننا حكومة تنازلات اذا كانت في صالح الشعب العراقي".
وأفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم، بأن نحو 2000 مقاتل من "سرايا السلام" و"كتائب حزب الله" وصلوا الى قاعدة سبايكر شمالي تكريت للمشاركة بعمليات تحرير المدينة.
https://telegram.me/buratha