اعلنت هيئة الحشد الشعبي ، اليوم الاحد، عن تمكن القوات المشتركة من تحرير بعض القصور الرئاسية في مدينة تكريت،و اكدت ان ارهابيي (داعش) محاصرون في مساحة صغيرة وسط تكريت، وفيما عدت العثور على ناجين من "مجزرة سبايكر" امرا مستحيلا، شددت على أن إطلاق مثل هذه الإشاعات "يؤثر" على مجرى العمليات العسكرية والانتصارات المتحققة فيها.
وقال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري في حديث صحفي إن "ارهابيي داعش محاصرون الان في مساحة صغيرة جدا وسط تكريت لا تتجاوز 700 متر مربع وفي مناطق حي الطين والقادسية ومركز المحافظة"، لافتا إلى أن "القوات المشتركة تمكنت من تحرير عدد من القصور الرئاسية وسط تكريت، فيما لازال البعض الأخر غير محرر لوجود العبوات الناسفة، حيث تقوم فرق الجهد الهندسي بتفكيك العبوات تمهيدا لاقتحامها".
واضاف النوري أن "عمليات لبيك يا رسول الله بصلاح الدين كانت مهمة باعتبار إن هذه المحافظة هي الخط الدفاعي للموصل وتكريت هي مفتاحها أيضا"، مؤكدا ان "مساحة المناطق المحررة في محافظة صلاح الدين يعادل ما تم تحريره خلال السنة الماضية حيث بلغت ثمانية ألاف كيلو متر مربع".
واوضح النوري أن " ما حصل من تحرير لهذه المساحة الكبيرة كان خارج الخطة المرسومة والمتوقعة حيث كانت الخطة تشمل تحرير خمسة ألاف كيلو متر فقط"، عازيا ذلك الى "الانهيار السريع والفرار غير المسبوق لارهابيي تنظيم داعش".
واعتبر المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، "مسألة وجود أحياء من ضحايا قاعدة سبايكر أمرا مستحيل جدا"، متابعا "ما نخشاه بقضية سبايكر هي الإشاعات حول وجود ناجين، الأمر الذي سيجعل أهالي الضحايا يطالبوننا بهم وهذا سيدخلنا بمشكلة معهم ويؤثر على مجرى العمليات العسكرية والانتصارات المتحققة فيها".
https://telegram.me/buratha