الأخبار

أمنية صلاح الدين تعلن وصول معدات عسكرية وقوات كبيرة لبدء عملية تحرير تكريت

951 12:17:37 2015-02-21

أعلنت اللجنة الأمنية بمجلس محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، عن وصول معدات عسكرية وقوات كبيرة الى قيادة عمليات سامراء، جنوبي تكريت،(170 كم شمال بغداد)، لبدء عملية تحرير مدينة تكريت وباقي مناطق المحافظة  من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي فيما أكدت أن التنظيم أصيب بـ"الانهيار والتراجع" بعد تمكن القوات الأمنية من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدن صلاح الدين.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جاسم الجبارة في حديث صحفي إن "معدات عسكرية وقوات كبيرة وصلت إلى قيادة عمليات سامراء،(40 كم جنوبي تكريت)، لبدء عملية تحرير مدينة تكريت وباقي مدن المحافظة من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي ".

وأضاف الجبارة أن "تعزيزات عسكرية كبيرة بشرية وآليات قتالية وصلت إلى قيادة عمليات سامراء من دبابات وراجمات صواريخ وكتائب مدفعية وناقلات جنود مدرعة من بين التعزيزات العسكرية الجاهزة حالياً استعداداً للبدء بالعملية"، مؤكداً أن "العملية المرتقبة تستهدف تطهير مناطق تكريت والدور والعلم وستتجه الى سلسلة جبال حمرين إضافة إلى عمليات أخرى لتعزيز السيطرة على منطقة الفتحة شرقي قضاء بيجي".

وتابع الجبارة إن "العملية العسكرية ستشمل جانبي نهر دجلة الشرقي والغربي ابتداء من منطقة الفتحة وحتى حدود مدينة سامراء الشمالية والبالغة طولها 100كم"، مشيراً الى أن "تنظيم (داعش) أصيب بالانهيار والتراجع بعد تمكن القوات الأمنية من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدن صلاح الدين خصوصاً في محورها الجنوبي".

وكان أعضاء بمجلس صلاح الدين كشفوا، امس الجمعة،(20 شباط 2015)، عن قرب انطلاق عملية عسكرية لتحرير تكريت،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، وضواحيها، وفي حين بيّنوا أن غرفة عمليات خاصة شكلت لإدارتها، دعوا ما تبقى من الأهالي إلى ترك المدينة.

وكان مصدر امني في محافظة صلاح الدين، السبت قد افاد ان "القوات الأمنية قصفت ولليوم الثالث على التوالي بالمدفعية والراجمات بشكل مكثف مواقع تابعة لتنظيم داعش الارهابي الجبان في مدن تكريت وقضاء الدور (25 كم جنوب شرق تكريت) وناحية العلم ومنطقة البوعجيل (شرق تكريت)، اسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح"، مبينا ان "عملية القصف على تكريت تمت من ثلاثة محاور".

واضاف المصدر ان "المحور الاول هو من جامعة تكريت وقاعدة سبايكر (شمال المدينة)، والثاني من الخط السريع وموقع شجرة الدر (غرب المدينة)، والثالث من مقر الفرقة الرابعة ومناطق جنوب المدينة".

واكد المصدر ان "ارهابيي داعش بدءوا بنقل اسرهم من مناطق تكريت وشرقها، وقضاء الدور باتجاه مدينة الموصل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك